أكد عبدالرحيم المنيعي نجم الوحدة السابق وعضو الشرف الحالي والداعم لفكرة ملتقى قدامى لاعبي الوحدة أن الهدف من الملتقى هو جمع شمل الوحداويين حول ناديهم والعمل على دعمه ولو بالأفكار والمقترحات، وقال: نحن نعمل على استمرارية هذا الملتقى سواء بشكل سنوي أو كلما احتاج الأمر للارتقاء من أجل نادي الوحدة. وتحدث المنيعي عن رئاسة المهندس طارق القصبي الذي قال عنها من أفضل الإدارات لأنه كان يعمل بشكل مؤسساتي ولا يتدخل في عمل الآخرين وكل من أسندت له مهمة هو مسؤول عنها ويترك مناقشة السلبيات في اجتماعات مجلس الإدارة من أجل اتخاذ القرار بشكل جماعي. كما طالب الوحداويين بضرورة إعادة الثنائي حازم اللحياني ومساعد الزويهري إلى بيتهما الوحدة، وقال: أعتقد أن هذا الثنائي ابتعادهما خسارة كبيرة وكنا نتطلع أن يسير الوحدة معهما إلى منصات التتويج لكن حدث ما حدث ومن الواجب الآن إعادتهما إلى النادي وكذلك الوقوف مع الإدارة الجديدة برئاسة هشام مرسي وعلينا أن نعمل لنادي الوحدة ومكة وليس للأشخاص إذا ما أردنا أن يعود الوحدة لسابق عهده. وكان الملتقى أقيم في إحدى صالات الأفراح، حيث كان من أول الحاضرين رئيس الوحدة الجديد هشام مرسي وأعضاء مجلس إدارته وكذلك جمال تونسي الرئيس السابق، بينما غاب جميع رؤساء النادي السابقين وكبار أعضاء الشرف، وقد تخلل الحفل العديد من الكلمات، حيث كانت البداية للدكتور محمود كسناوي الذي شكر قدامى الوحدة على هذا الملتقى، وقال: بإنه بداية ودعوة للم شمل الوحداويين والتفافهم حول ناديهم، ثم تحدث دخيل عواد نيابة عن لاعبي الوحدة القدامى ورحب بالحضور بصفة عامة وبرئيس النادي الجديد هشام مرسي وأعضاء مجلس إدارته، وأكد أنه هذا الملتقى سيكون بشكل سنوي وخلال هذا الشهر الفضيل من كل عام بإذن الله، كما ألقى لاعب الوحدة السابق محمد زويد قصيدة شعرية نالت إعجاب الجميع، وبعدها تناول الحضور مأدبة السحور.