طالب لاعب الوحدة السابق محمد علي وزقر ببقاء الثنائي حازم اللحياني ومساعد الزويهري وإثنائهما عن الرحيل وإزالة كافة العوائق أمامهما، ومن أهمها المضايقات التي تعرضوا لها منذ أن تولوا دفة النادي، وقال وزقر: «أعتقد أن هذا الفريق من صنع الثنائي، ولن أنسى دور الدكتور محمد بصنوي الذي احتواهما وأبقاهما حول النادي حتى تحقق الهدف وهو إعادة الفريق لدوري عبداللطيف جميل وهو المكان الطبيعي له، وحتى تستمر أفراحنا ويعود الفريق قويًا علينا أن نعمل من الآن وأن يستمر الالتفاف حول النادي، كلّ على حسب مقدرته ولو بالكلمة الطيبة». من جانبه تحدث عضو مجلس الإدارة السابق المهندس مروان دمنهوري، وقال: «لا شكَّ أن عودة الفريق إلى دوري جميل هو رجوعه لمكانه الطبيعي، وأرجو من جميع الوحداويين استثمار هذا الصعود والبدء في إعداد الفريق من الآن وليس التناحر ومحاربة رجال النجاح، وأطالب بالتمسك بالثنائي حازم اللحياني ومساعد الزويهري اللذين قدما الغالي والنفيس من أجل النادي وخاصة الفريق الأول وعملا على إعادته مع رئيس النادي الدكتور محمد بصنوي والحمد لله تحقق الهدف، ولكن المهمة لا تزال صعبة والفريق يحتاج إلى عمل كبير وتدعيمه بأربعة لاعبين أجانب وكذلك محليين وهذا يتطلب دعمًا ماليًا كبيرًا». وبدوره أكد عضو شرف الوحدة خالد المطرفي أنَّ «هذا الإنجاز وراءه رجال أوفياء مثل حازم اللحياني ومساعد الزويهري فهذا الثنائي ظل داعمًا للنادي كدلالة على أنهما يدعمان من أجل العشق وليس التسلق والشهرة مثلما يفعل الآخرون، وحسنًا فعل الدكتور محمد بصنوي عندما وضع يده في أيديهما من أجل الكيان وساروا في وتيرة ولحمة واحدة وكان هدفهم صعود الفريق ونجحوا والحمدلله، ولهذا فإني أطالب ببقائهما وعدم الرحيل وإزالة كافة العوائق أمامهما، ومن يعشق الوحدة الكيان مثلهما لا بدَّ أن نتمسك به ونضعه في مقدمة الركب الوحداوي مع احترامي للآخرين وبصراحة أرى أن هذا الفريق من صناعتهما وكل من كان معهما من إداريين وأجهزة فنية».