تعرض الشيخ محمد أيوب إمام المسجد النبوي أثناء تأديته صلاة التراويح لنوبة سكر، وعلى الفور توجهت الفرق الاسعافية إلى داخل المسجد النبوي، وتم التعامل مع حالة الشيخ أيوب وإجراء الاسعافات الأولية، فيما تم نقله إلى مستشفى الملك فهد وأشارت المصادر أن حالته مستقرة ولله الحمد. يذكر أنه قبل عدة أيام لم يكمل الشيخ محمد أيوب صلاة التراويح في المسجد النبوي التسليمات المكلف بها بعد أن ظهر مُتعباً حيث أكمل الشيخ أحمد طالب بن حميد بقية تسليمات صلاة التراويح. وكشف بيان نشره الشيخ أيوب قبل عدة أيام أن هناك تنسيقاً مسبقاً بين الشيخين محمد أيوب وبن طالب للتعاون في صلاة التراويح لتعب حنجرة الشيخ، مؤكداً أن الشيخ أيوب يصلي في الحرم وهو يبلغ 65 سنة تكريماً له واعترافاً بمكانته.. والرئاسة مشكورة خففت عنه التسليمات. كما يذكر أن الشيخ محمد أيوب يعد من أشهر من قرأ بالحجازية في محراب المسجد النبوي حين تولى إمامته أول مرة سنة 1410ه ويستعذب المصلون في المسجد النبوي التلاوة الحجازية سنين عددا مع أشهر قاريء في القراءة الحجازية لما عرف عنه من عذوبة صوته، وأستمر في السنوات التالية حتى اعتذر له في عام 1417ه في آخر سنة تولى الامامة فيها في محراب المسجد النبوي، وفقد آنذاك المصلون ذلك الصوت لمدة عشرين عام، ويرى متابعون أنه لم يمر على المسجد النبوي في العقود الماضية صوت أعذب منه . فيما جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مشاركة وتعاون عدد من المشايخ لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي لشهر رمضان المبارك لهذا العام ومنهم الشيخ محمد بن أيوب، وقد حققت موافقة خادم الحرمين الشريفين على عودته أمنية كان يتمناها الشيخ أيوب منذ سنوات، إذ بث في مقطع فيديو قبل سنوات عدة أن أمنيته الوحيدة "أن يكرمني الله - عز وجل بالعودة لمحراب الحرم النبوي الشريف وإمامة المصلين فيه".