رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أمس، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب مدارس الفيصلية للموهوبين، بحضور وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، ومدير عام التعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، ومدير عام إدارة الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبدالله العفيص،وذلك بفندق جدة هيلتون. وفور وصول سموه شاهد مسيرة الخريجين، ثم قدم مدير مدارس الفيصلية عبدالله الشوكاني كلمة استعرض من خلالها مراحل تأسيس مدارس الفيصلية قبل خمسة أعوام، وما تم إعداده من تخطيط مدروس لها، مشيدًا بما قدمه مجلس أمناء مدارس الفيصلية من دعم حتى توجت بجائزة مكة للتميز العام الماضي، وما حققه طلابها من نتائج مبهرة في اختبارات القياس الأخيرة، متمنيًا للموهوبين الخريجين التوفيق والتميز والإنجازات ثم دشن سموه جمعية الخريجين بمدارس الفيصلية. بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا وثائقيًا بعنوان «إنجاز وإعجاز» ضم عرضًا مرئيًا عن تأسيس أول مدرسة خاصة للموهوبين، ومراحل القبول والنتائج للطلاب الموهوبين، وما حققته مدارس الفيصلية وطلابها من إنجازات خلال الخمسة أعوام الماضية. وألقى المدير العام للتعليم بجدة كلمة ثمن فيها تحفيز ودعم سمو محافظ جدة وحرصه على مشاركة الموهوبين أفراحهم، مبينًا أن أولى ثمار المعلم المتميز هو 91 طالبًا حصدوا الجوائز والإنجازات الذي كان حافزا لتأسيس مدرسة مماثلة للموهوبات، مشيدًا بجهود من دعم الفكرة أو من أخلص في العطاء، مقدمًا شكره لمجلس الأمناء وأولياء أمور الخريجين الذين سيكونون بمشيئة الله خير سواعد الغد للوطن. بعد ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد الطلاب الخريجين والمشاركين في الحفل والرعاة، وعبر عقب الحفل عن سعادته بما شاهده في هذا اليوم وقال: «إن هذا من أيام الوطن ونشكر الله سبحانه وتعالى أن نرى الدفعة الأولى من الخريجين بمدرسة الفيصلية للموهوبين بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم قيادة هذا البلد الكريم التي مكنت إدارة التعليم أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم»، مهنئًا سموه الطلاب الخريجين وأهليهم، سائلًا الله تعالى لهم التوفيق وللوطن الرفعة دائمًا. من جهة أخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اليوم، حفل تخرج الدفعة الثانية من خريجي برنامج ماجستير السياسة العامة التنفيذي بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، وأوضح مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن حضور سمو الأمير مشعل بن ماجد يعد تشريفا للجامعة، منوها بدور جامعة الملك عبدالعزيز في صقل مواهب شباب الوطن، وقال: «تعتز وتفتخر الجامعة بأن تكون رافدا مهما في دعم الوطن ومجالات العمل فيه من خلال مثل هذه البرامج التعليمية، التي تسهم في إثراء تجارب الدارسين لما تحتويه من مادة علمية متطورة». يذكر أن عدد خريجي الدفعة الثانية بلغ (31) طالبا قضوا عامين دراسيين وفصلا صيفيا في دراسة عدد من المقررات العلمية المتقدمة في علم السياسة، وهو البرنامج الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وحظي بإشادات عديدة من قبل عدد من الجامعات والموسوعات العلمية بتميزه وجودة المادة العلمية التي يقدمها.