قضت محكمة النقض المصرية أمس الخميس، بإلغاء الحكم الصادر من محكمة الجنايات بعدم جواز نظر محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك فيما يتعلق باتهام واحد وهو «الاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين»، وأمرت بإعادة محاكمة «مبارك» بمعرفة المحكمة بجلسة 5 نوفمبر المقبل، لتصدر حكماً نهائياً وباتاً لا يجوز الطعن عليه بأي صورة من صور التقاضي. ورفضت المحكمة كل الطعون الخاصة ببقية المتهمين في القضية، وهم نجلا مبارك علاء وجمال، ووزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. وتضمن منطوق الحكم أيضا عدم جواز نظر طعون المدعين بالحقوق على الأحكام الصادرة بالبراءة من محكمة الجنايات، وكذا عدم جواز نظر طعن النيابة العامة على براءة حسين سالم. وبموجب هذا القرار، ستنظر محكمة النقض بنفسها في القضية، دون إحالتها لإحدى دوائر الاستئناف، مما يعني أن قرارها سيكون نهائيا وسيسدل الستار عما تعرف بمحاكمة القرن. من جهة اخرى، تمكن الجيش المصري من تصفية 9 عناصر من أخطر قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بطائرات الأباتشي بالشيخ زويد ورفح، أبرزهم هاني أبو عيطة وهشام أبو عيطة وأشرف الحمادين وموسى الحمادين. فيما تم إبطال 3 عبوات ناسفة على طريق الجورة جنوب الشيخ زويد قبل استهدافها قوات الأمن. بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 طلاب من أعضاء حركة 6 إبريل بالبحيرة لاتهامهم بتوزيع منشورات تدعو إلى العصيان المدني وإلى الإضراب العام 11 يونيو تحت شعار «وآخرتها»، كما ألقت مباحث الشرقية القبض على 10 من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في اتهامات تتعلق بالتحريض على العنف.