انتقدت وزارة الدفاع الاميركية أمس الثلاثاء اسم «لبيك يا حسين» الذي أطلقته الفصائل الشيعية العراقية على عملية الهجوم المضاد على تنظيم «داعش» الإرهابي بعد سقوط الرمادي، اذ ان الاسم يشير إلى التشيع في بيئة غالبيتها سنية. وردا على سؤال حول الاسم، قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن «أعتقد أن هذا لا يساعد». وشنت القوات العراقية الثلاثاء عملية لمحاصرة محافظة الانبار الاستراتيجية وعزل التنظيم المتطرف، بهدف استعادة السيطرة على الرمادي. وقال البيت الأبيض الثلاثاء إن انعدام رغبة القوات العراقية في قتال «داعش» -وهي مسألة تحدث عنها وزير الدفاع الأمريكي في مطلع الأسبوع- ظهرت في الماضي كمبعث قلق. وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض عندما سئل عن التصريحات التي أدلى بها الوزير أشتون كارتر يوم الأحد «كانت هذه بالتأكيد مشكلة رأيناها في الماضي». من جهتها، كشفت مصادر مطلعة في بغداد عن اجتماع سري عقد بين قادة في الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري وضباط كبار في استخبارات الحرس الثوري الإيراني تم التباحث فيه بشأن تزويد الحشد الشعبي ب»100» صاروخ أرض أرض نوع «سكود»، وقالت نفس المصادر ل»أصوات حرة»: إن ضباطا في الاستخبارات العسكرية التابعة للحرس الثوري وضعوا خطة لنقل الصواريخ إلى أطراف بغداد بغية نقلها فيما بعد إلى قضاء النخيب المحاذي لحدود محافظة كربلاء مع محافظة الأنبار.