قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أحر التعازي وصادق المواساة لأسرتي لاعبي نادي مضر أحمد سعيد آل عبيد «لاعب كرة السلة» ومحمد حسين غزوي «لاعب كرة القدم» اللذين طالتهما العملية الإرهابية الآثمة التي استهدفت ضحايا أبرياء بمسجد القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضية تغمدهما الله بواسع رحمته. جاء ذلك في برقية بعثها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لرئيس مجلس إدارة نادي مضر بالقطيف سامي آل يتيم عبر فيها باسمه وباسم كافة الرياضيين عن تعازيه ومواساته لأسرتي اللاعبين ولإدارة النادي ومنسوبيه ولأهالي القديح سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدين برحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. ووصف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في برقيته الحادث بالاعتداء الآثم والجريمة النكراء التي يستحق مرتكبوها أقسى العقوبات الشرعية، لما انطوت عليه من هتك لحرمة النفس المعصومة، وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين. معتبراً أن هذا الحادث لن يزيد وطننا وأبناءه إلا تلاحما وتكاتفا مع قيادتهم الرشيدة. سائلا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم. المزيد من الصور :