أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة تبوك خطورة مرض الربو من خلال انتشاره الذي يتراوح مابين 10% و15% في جميع الفئات العمرية ويزيد في مرحلة الطفولة. أوضحت - بمناسبة اليوم العالمي للربو- أن الربو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية، ويؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التي تثير ردود فعل أرجية (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال. أكد الدكتور زكي زكي رمضان منسق الامراض غير المعدية بالمديرية العامة للشؤون الصحية أن بعض الدراسات دلت على أن الربو يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات. أضاف: إن العوامل المؤدية إلى نوبة الربو تشمل: التدخين والفراش والصراصير المنزلية والحساسية ضد بعض الأشياء مثل: المواد الكيميائية، ريش الطيور، فرو الحيوانات، حبوب الطلع، الغبار، بعض الأطعمة أو السوائل أو المواد الحافظة، والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، وبعض الأدوية مثل: الاسبرين، ومضادات بيتا، ومضادات الالتهابات غير الستيرودية والانفعالات النفسية والتمارين الرياضية الشديدة ومرض الارتجاع المريئي.