سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث العسكري : ل المدينة : المرتزقة الذين جلبهم صالح على الحدود نضعهم في خندق واحد مع العدو مؤكدا أن الحدود السعودية آمنة..والعمليات العسكرية مستمرة
كشف المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري ل» المدينة» أن المرتزقة الذين جلبهم صالح على الحدود يعتبرون في خندق واحد مع العدوالذي نحاربه ونتعامل معهم بنفس الطريقة التي تشمل المليشيات والمقاتلين من أتباع صالح. جاء ذلك في إجابة عن سؤال «المدينة» في المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقد بالقاعدة الجوية بالرياض، حول استعانة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح بمرتزقة من جنوب افريقيا ونشرهم على الحدود السعودية الجنوبية وبيان طريقة تعامل قوات التحالف خلال وجود ذلك. وقال العميد عسيري: إن الغطاء الجوي تحت السيطرة مشيرا الى ان الانتقال من والى داخل اليمن يتم عن طريق قوات التحالف، ولن يحدث ذلك الا بمعرفة قوات التحالف، مبينا ان المتواجدين قبل انطلاق حملة عاصفة الحزم ويتعاونون مع المليشيات الحوثية يتم التعامل معهم على انهم في خندق واحد ويواجهون ذات المصير، مؤكدا ان الحدود السعودية آمنة بفضل من الله، ثم بجهود أبنائنا المخلصين من أبناء قواتنا البرية وزملائهم في القوات الأخرى . أسلحة كيماوية وعن امتلاك علي صالح اسلحة كيماوية مخزنة في مدينة صنعاء ونيته استخدامها تجاه الشعب اليمني، قال العميد العسيري إن قوات التحالف لا تستبعد أي عملية من علي صالح تضر بالشعب اليمني وذلك لهدف الحفظ على مكاسبه الشخصية، مؤكدا ان قوات التحالف تأخذ كافة الاحتياطات والاحتمالات تأخذها بعين الاعتبار وإن كانت الاحتمالات ضعيفة فإنها تأخذ بعين الاعتبار ، وشدد على ان قوات التحالف لن تسمح للمليشيات الحوثية وعلي صالح بالاستمرار في إضرار الشعب اليمني . الإعلام المختطف وعن دور قوات التحالف في اعادة الاعلام الرسمي اليمني المختطف من قبل المليشيات الحوثية، قال: إن المليشيات الحوثية في حال انقلابها على الشرعية استولت على منشآت حكومية ووسائل اعلامية حكومية وتغيير الطواقم الاعلامية، مؤكدا ان قوات التحالف تعمل وفق عمل منظم ينفذ خطوة بخطوة مشيرا الى ان الامن هو المطلب الاهم للشعب اليمني مبيننا ان الاعلام العربية واعلام قوات التحالف والدولي يصل الى الشعب اليمني، وسيتم اعادة البنية التحتية لليمن ومن ضمنها وسائل الاعلام . عمرها قليل وعن نسبة تحقيق قوات التحالف لأهداف حملة عاصفة الحزم قال العميد العسكري إن حملة الحزم في يومها التاسع وهذا يعتبر في عمر الحروب قليلا ولكن الحملة تزداد يوما بعد يوم في تحقيق الاهداف، مشيرا الى ان الحروب تزداد صعوبة إذا كانت تواجه مليشيات وليست جيشا نظاميا، مستشهدا بأن العمليات الجوية العسكرية في حرب الخليج كانت تفوق العمليات البرية التي استغرقت 100 ساعة، واعتبر العمليات الجوية في اليمن بالمرحلة الهامة والمهمة ودقيقة لما تمهد لما بعدها من أعمال، وطالب عسيري عدم استعجال الامور وذلك لان العمليات العسكرية يتم تنفيذها وفق خطة عسكرية . وأوضح عسيري أن « عاصفة الحزم « مستمرة لتحقيق أهدافها على جميع المحاور. كر وفر وأفاد إن العمل العسكري عمل استباقي يضع أهدافه ويعمل على تحقيقها، ويترك للطرف الآخر أو العدو ردة الفعل، وهو من يبحث عن الاستجابة. وأشار إلى أن ما حصل أمس في داخل أحياء عدن، حيث قامت مجموعة صغيرة تابعة للمليشيات الحوثية بمحاولة الدخول إليها في عمليات كر وفر لتحقيق أهداف إعلامية لإحداث البلبلة، إلا أن اللجان الشعبية عملت على صدها، وكان هدفهم الوصول إلى القصر الرئاسي، وتمكنت اللجان الشعبية والمخلصون من الجيش اليمني من التصدي لهذه العملية، بمتابعة قوات التحالف. دعم لوجيستي وأبان أن قوات التحالف قامت فجر اليوم( أمس) بعملية إسقاط بهدف الدعم اللوجيستي للجان الشعبية في عدن التي استطاعت بفضل الله أن تغير الوضع على الأرض وطرد عناصر المليشيات الحوثية من داخل القصر الرئاسي والمناطق التي سيطروا عليها، حيث يتحصنون الآن في مناطق داخل مدينة عدن ويتم التعامل معهم والعمل على عزل مدينة عدن من أي دعم خارجي . وأبان العميد عسيري أن النتائج على الأرض تبشر بالخير، والعمل يحتاج إلى تضافر جهود اللجان الشعبية المخلصة من أبناء الجيش اليمني لعودة الهدوء وإحكام السيطرة على مدينة عدن، مفيداً أن القتال الذي تقوم به هذه المليشيات وأعوانهم من المتمردين لم يحقق نتائج - بحول الله - والعمل جارٍ على إضعافهم الآن. أعمال فردية وأشار إلى أن ما تقوم به المليشيات الحوثية من عمليات على حدود المملكة الجنوبية وضواحي عدن هي عبارة عن أعمال فردية أو جماعات معزولة لا يوجد بينهم ترابط، وليس لها خطة عسكرية واضحة، وقوات التحالف مستمرة في استهدافهم أينما تجمعوا وتعمل على تقطيع خطوط الإمداد لكي لا يكون هناك تواصل بينهم. جزيرة ميون وأكد أن عمل المليشيات معزول، وقامت قوات التحالف خلال ليلة البارحة باستهداف جزيرة ميون التي تقع على باب المندب، وكانت قوات التحالف تتابع خلال الفترة الماضية محاولات المليشيات الحوثية استخدام التهريب إلى الجزيرة، حيث تواجدت مجاميع منهم فيها تحوى الجزيرة عددًا من العربات المدرعة والدبابات والصواريخ، مشيراً إلى أن هناك احتمال وجود صواريخ من النوع الذي يطلق من البر إلى البحر لتعطيل أو بلبلة الملاحة في مضيق باب المندب، مؤكداً أن قوات التحالف اختارت الوقت المناسب للعملية لتدمير جميع مستودعات الذخيرة والدبابات ومراكز القيادة في الجزيرة، وهي إحدى العمليات المهمة والنوعية التي نفذت. وقال العميد عسيري: العمل مستمر على نفس الوتيرة لتحقيق أهداف الحملة الجوية، لافتًا النظر إلى أن « عاصفة الحزم « استهدفت بالأمس بموجب معلومات استخباراتية صواريخ سكود التي يتم تحريكها بشكل مستمر، وكان جزء منها مموهة والآخر مخزنة، كما استهدفت مستودعات ذخيرة وصواريخ بعد ورود معلومات دقيقة عنها. وأفاد إن متابعة الأهداف وتقييمها والتأكد من نوعية الاستخبارات المتوفرة ومقارنتها بجميع الوسائل سواء التقنية أو البشرية تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، والعمل مستمر على وتيرة واحدة، مبيناً أن هناك ضغطا متزايدا على هذه المليشيات الحوثية، والمؤشرات ولله الحمد تدل على ضعف إمكاناتهم، مشيراً إلى أن المليشيات لا يمكن القضاء عليها بشكل كامل لأنها تتحرك بشكل فردي ومجموعات بسيطة، والحملات الجوية ستقلل من قدراتهم لتصبح غير قادرة على التأثير والإضرار بالشعب اليمني. محاولات يائسة وأشار إلى المحاولات اليائسة من المليشيات الحوثية في منطقة صعدة واستمرار تحركها شمالا للوصول إلى الحدود السعودية، مبينًا أن هناك مناوشات من وقت إلى آخر من حيث عمليات إطلاق نار عشوائي ضد المواقع الحدودية للمملكة، وكان هناك استهداف مساء هذا اليوم لمنفذ الوديعة اليمني في الجانب اليمني وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في استجابة سريعة من القوات البرية الملكية السعودية لأي تهديد. مؤشرات فقد السيطرة وقال : الآن هناك في داخل هذه المليشيات صراعات واشتباكات وهذه ولله الحمد مؤشرات أن هناك فقدا للقيادة والسيطرة، وستستمر القوات البرية في تأدية مهامها وحماية الحدود السعودية، لتكون آمنة ومستقرة بإذن الله، مضيفًا إن العمليات البحرية مستمرة في عمل مراقبة الحدود البحرية والموانئ والجزر، مبيناً أن جزءا كبيرا من المعلومات تصل عن طريق السفن المتواجدة في الحدود أو المياه الإقليمية اليمنية أو السعودية، ويتم نقل المعلومات وتحليلها ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع جميع التحركات من هذا النوع.