كشف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري تحطيم القوات السعودية البرية مصدر ناريّ معادٍ حاول استهداف أحد المراكز الحدودية في منطقة نجران بقذائف الهاون، مؤكدا أن القوات البرية جاهزة لمواجهة أي هجمات تستهدف حدود المملكة الجنوبية، وقائلا:إن القوات المسلحة السعودية جاهزة لأي مهمة تكلف بها من قبل قيادة المملكة الحكيمة وهي مجهزة لهذه المهام وتعي دورها وهي تقوم بدورها بمهنية عالية وباحترافية الى أن تحقق هذه المهمة أهدافها إن شاء الله . جاء ذلك خلال الإيجاز الصحفي اليومي الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية مساء امس.. وفيما يخص الجدول الزمني للعمليات العسكرية قال: إن الجدول الزمني يحكمه عدة معطيات واهداف والحديث الآن عن خطط عسكرية وهي لا تحكمها اشياء قطعية مشيرا الى ان الاحوال الجوية وردة فعل العدو لها تأثير وغيرهما يؤخذ بالاعتبار ولكن الاهداف تحقق وهذا هو الاهم . المشاركة الباكستانية وعن مشاركة دولة باكستان أوضح المتحدث العسكري ان دولة باكستان اعلنت منذ اليوم الاول دعمها لقوات التحالف في عاصفة الحزم ومشاركتها في الحملات العسكرية مشاركة معلنة مشيرا الى وجود تنسيق بين الجانبين السعودي ودول التحالف مع دولة باكستان وتحديد نوع المشاركة. وعن التمرين العسكري السعودي الباكستاني في(صمصام 5) قال عسيري: إن هذا التمرين يعقد بين الدولتين بشكل دوري بالتناوب بين دولة باكستان والمملكة العربية السعودية والهدف هو تبادل الخبرات والفائدة تحدث للجانبين المشاركين، وأكد العميد ركن احمد عسيري على ان القوات البرية السعودية جاهزة ومدربة وستشارك وتقوم بدورها في الوقت المناسب مشيدا بالجيش الباكستاني وأنه متى ما دعت الحاجة لتدخله سيتم ذلك. التحركات الإيرانية وعن تصريح الملحق العسكري اليمني بمصر عن التحركات الايرانية البحرية عبر ساحل دولة أرتيريا ووصفها بالمريبة شدد المتحدث العسكري على ان قوات التحالف تسيطر سيطرة كاملة على الاجواء اضافة الى القوات البحرية اكملت انتشارها وتسيطر على الحركة والموانئ، مبينا ان الهدف من السيطرة على الموانئ هو الانتقال من وإلى الموانئ مشيرا الى انه لم يتم وجود حالات تهريب او تسلل وعند وجودها سيتم اتخاذ الاجراء المناسب وفق قواعد الاشتباك المحددة لهذه القوات . وعن الأنباء التي وردت بمحاولة قيادات حوثية التسلل والهروب عن طريق الحدود اليمنية العمانية ووجود اشتباكات بين الشعب اليمني والحوثيين قال المتحدث العسكري: إن كافة المؤيدين للشرعية اليمنية والمحافظة على امن واستقرار اليمن من القبائل أو الجيش أو الشعب اليمني يقاومون المليشيات الحوثية بالتزامن مع عمليات قوات التحالف فوجود الاشتباكات بين الشعب اليمني وقيادات الحوثية امر وارد، مبيننا ان القبائل تعي دورها باعتبارها احد افراد المجتمع اليمني وكحاضن للمواطنين اليمنيين اضافة الى اللجان الشعبية تقوم بدورها وكذلك القوات المسلحة الموالية للشرعية اليمنية تقوم بدورها وهذا شيء متوقع وهذه الامور تؤيدها قوات التحالف ويتم دعمها بالطائرات في أوقات مختلفة. فيما لوطلبت القبائل دعمها بالأسلحة والذخيرة من قوات التحالف بين المتحدث العسكري أنه العمل مؤسسي فالدعم يتم للجيش والحكومة اليمنية وبالتالي هم من يتولون توزيع الدعم الى المتعاونين أو للمشاركين في القتال معهم، مبيننا ان الجيش اليمني الموالي والمخلص للشرعية اليمنية هم من يقومون بالتنسيق مع اللجان الشعبية وعند احتياجهم لأي عملية فانه يتم التواصل معهم عن طريق الجيش اليمني ويوصل لهم الدعم والعمل على مدار الساعة قائم، مبينا ان الدعم سيستمر حتى تتحقق اهداف هذه الحملة ويحقق الجيش اليمني والحكومة اليمنية اهدافها . مهاجمة المليشيات اليمنيين وعن مهاجمة المليشيات المواطنين اليمنين قال المتحدث العسكري :إن قوات التحالف لا تستغرب تهجم المليشيات الحوثية على الشعب اليمني وهذا شيء متعارف عليه وخاصة في لحظات اليأس التي يعيشونها في الوقت الراهن، مشيرا الى ان قوات التحالف لن تتحدث عما سيتم ولكن ما تم هو مهاجمة اللواء 33 الذي يقوم بعملياته ضد الشعب اليمني عند أبواب مدينة الضالع وتم تدمير جزء كبير من اللواء كاشفا انهم حاولوا اعادة انتشارهم وتم قصف تحركاتهم مبينا ان العمل جارٍ حتى تتحقق اهداف الحملة تماماً. وأوضح عسيري أن قوات التحالف في عاصفة الحزم مستمرة في رصد مواقع وتحركات المليشيات الحوثية وتدمير كل مستودعات الذخيرة والأسلحة التي بحوزتهم . وقال العميد ركن أحمد عسيري بناء على الخطة الموضوعة والجدول الزمني المحدد لها تم أمس الاحد استهداف الصواريخ البالستية، مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية قامت أمس بمحاولة فاشلة باطلاق صاروخ بالستي من ضواحي العاصمة صنعاء على مسافة تقريباً بين 60 إلى 65 كيلو مترا سقط نتيجة فشل في الإطلاق وتم على الفور توجيه المقاتلات لموقع الإطلاق وتم تدميره. وأفاد أنه بعد عصر هذا اليوم (أمس الاحد) استهدفت المقاتلات موقع أحد الصواريخ المخزنة وتم تدميره، مؤكداً أن العمل مستمر لمتابعة أماكن تواجد الصواريخ التي تقوم المليشيا الحوثية بتغيير أماكنها والعمل جارٍ على تتبعها وتدميرها أولاً بأول . وبين العميد ركن أحمد عسيري أن جزءاً كبيراً من عمليات اليوم وأمس (يومي السبت والاحد) تستهدف تحركات المليشيات الحوثية ومخازن الذخيرة والآليات، مبيناً أن هذه المليشيات والجماعات الموالية لها حاولت نقل الدبابات بين المدن وتم استهدافها بالإضافة إلى استهداف مستودعات الذخيرة والإمداد والتموين التي يستخدمها الحوثيون، والعمل جارٍ وبشكل مكثف على الطرق المؤدية لعدن لمنع تقدم المليشيات الحوثية والقوات الموالية لها، مؤكداً أن العمل مستمر على مدار الساعة على جميع مناطق الجمهورية اليمنية. وأبان أن العمليات الجوية أصبحت مركزة تستهدف تحركات قادة الحوثيين والإمدادات وكذلك العربات وتنقلاتها، إذ تم استهدافها وإصابتها إصابة مباشرة، مؤكداً أن العمل جارٍ على هذه الوتيرة لمنع مليشيا الحوثي من التحرك بأي شكل كان . وأوضح العميد ركن عسيري أن مراكز القيادة والمستودعات وقواعد الإمداد والتموين التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية كانت من ضمن المواقع التي استهدفتها العمليات الجوية، لا سيما وأن هذه الميلشيات تستهدف المواطنين بحيث تستدرج العمليات لتكون داخل التجمعات السكنية لإيقاع أكبر ضرر بالمواطنين، ومن ثم استخدام ذلك إعلاميًا بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن وتيرة العمليات الجوية ستزداد بهدف منع الميلشيات الحوثية من التحرك والإضرار بالشعب اليمني. وفي الجانب البري، أشار إلى أن القوات البرية على حدود المملكة الجنوبية، استمرت باستهداف أي تحرك أو محاولة تجميع قوات في شمال اليمن، حيث استهدفت القوات البرية بشكل مستمر أي تجمع للمليشيات، إلى جانب طيران القوات البرية الذي استمر في استهداف هذه التجمعات . وأفاد أنه تم اليوم (أمس الاحد) محاولة استهداف أحد المراكز الحدودية في منطقة نجران بقذائف الهاون، وتم تحديد مصدر النيران وتدميره على الفور، وتعمل القوات البرية على كامل الحدود بهدف منع أي تكوين لقواعد قد تنطلق منها المليشيات الحوثية لمهاجمة الحدود . المزيد من الصور :