كشفت معلومات لقناة العربية عن أن ابن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، كان في الرياض قبل ساعات من عملية عاصفة الحزم، بعد أن طلب اللقاء مع المسؤولين السعوديين، والتقاه صاحب السمو الملكى الامير محمد بن سلمان وزير الدفاع وفي هذا اللقاء عرض أحمد علي عبدالله صالح مطالبه ووالده، مقدماً عدة تنازلات، واستمع سمو الأمير محمد بن سلمان إلى فحوى ملفين جلبهما ابن صالح لعرضهما على المملكة . الملف الأول احتوى على مطالب صالح ونجله متمثلة في:أولا رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، والتي شملت منعه من السفر، وجمدت أصوله المالية، ومنعت الشركات الأمريكية من التعامل معه، ثانيا تأكيد الحصانة عليه وعلى والده، التي اكتسبها من اتفاق المبادرة الخليجية القاضية بخروجه من السلطة، وفي مقابل تنفيذ هذه المطالب عرض نجل صالح، الانقلاب على الحوثي ومقاتلته ب 100 ألف من الحرس الجمهوري، وتحريك 5 آلاف من قوات الأمن الخاصة الموالين لصالح لمقاتلة الحوثي. الجواب السعودي جاء حاسماً وقوياً، برفض عرض صالح ونجله، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على ألا مجال للاتفاق لكل ما طرحه ابن الرئيس السابق، مشدداً على أن المملكة لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية التي تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية.. وضرورة عودة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي لقيادة اليمن من صنعاء، محذراً في الوقت عينه من أي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن، معتبراً ذلك خطا أحمر.