استطاعت القوات العراقية أن تقبض على مقاتل من داعش كان يرتدي ملابس نسائية وهو يحاول الهرب من منطقة المعارك. وقال متحدث باسم القوات العراقية إن هذا المقاتل الداعشي الذي تم القبض عليه وقد نسي وهو في عجلة من أمره أن يحلق شنبه، ولم يكن وحده الذي قام بعملية التخفي هذه إذ فعل هاربون آخرون مثله. وكثيرون من هؤلاء حلقوا ووضعوا مساحيق لتضليل القوات العراقية التي تطاردهم. وتم تصوير بعض هؤلاء بملابس نسائية تحت البرقعة. وذكر أن الصور التقطت في منطقة بيجي شمالي العراق. إلى ذلك قصف الجيش اللبناني أمس مواقع للمسلحين في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك ومحيط تلة الحمرا وحرف الجرش. وقالت معلومات إن القصف جاء على خلفية تحركات مشبوهة للجماعات المسلحة. من جهة أخرى انعكس تراجع تنظيم داعش في العراق أمام قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي ارباكًا في صفوفه بحيث يعمل على وقف انسحابه من مواقعه في العراق عبر تعزيز قواته هناك بعناصر التنظيم في سوريا ولبنان. وقالت معلومات أمنية إن «داعش» سحب تقريبًا 70% من عناصره في جرود عرسال والقلمون دون أن تعرف وجهة انسحابهم لكن مصادر مطلعة ووفق مواطنين سوريين في جرود القلمون لهم علاقة بعناصر من «داعش»، فإنهم قالوا إن وجهة عناصر داعش هو الموصل والقتال هناك، لأن معركة الموصل هي المعركة الفاصلة ل«داعش» أمام الجيش العراقي، والحشد الشعبي، والحرس الثوري الإيراني، والقبائل العربية المتواجدة في المنطقة. وتجري عمليات الانتقال ليلاً كي لا يتم قصفهم بالطيران السوري أو ضربهم عبر كمائن يتم نصبها للقوات المنسحبة. وحسب مصادر أمنية يمكن تقدير عناصر داعش التي انسحبت من جرود القلمون وجرود السلسلة الشرقية على امتداد الجبهة من رأس بعلبك إلى جرود عرسال بحوالى 2500 مقاتل مع عتادهم العسكري.