حث على فعل الخير والإصلاح، وحذر من الأعمال السيئة والأخلاق الذميمة والأفعال الشنيعة والألفاظ القبيحة، والبعد عن المشاقة والأفكار الملحدة قائلا: لقد حرص الإسلام على بناء الشخصية الإسلامية من حيث العقيدة والأخلاق والسلوك فالمسلم تظهر آثار الإسلام عليه في أقواله وأعماله وتصرفاته وأمره بالواجبات الشرعية وتعلقه بالأخلاق الفاضلة. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها يوم أمس في جامع الأمام تركي بن عبدالله وسط الرياض إن من خلق المسلم أن يعصي الهوى والنفس الأمارة بالسوء ويحرص على تطبيق شرع الله في أمره ونهيه ويؤدي الفرائض والواجبات الإسلامية وينهى عن الفحشاء والمنكر، المسلم يحب الخير لإخوانه المسلمين ويحب لهم ما يحب لنفسه، فلا يرضى بالشر لهم بل يحذرهم من السوء. وبين أن المسلم حريص كل الحرص على التأدب مع والديه وامرأته وأبنائه، وقال من أخلاق المسلم إكرام الأقارب ووصلهم والصبر على بعض ما يؤذيه منهم، وحقوق الجار وبعد الأذى عنه والإحسان إليه، والتعامل مع أصحابك ورؤسائك بالحب واللين وكف الأذى، ومحبة الخير للمسلمين وأن لا يضرهم ولا يغشهم ولا يخدعهم ولا يخونهم ولا يظن السوء بهم وأن يحب الخير لأخوانه المسلمين. ومن خلق المسلم أيضا الوفاء بالعهود والعقود، والحياء، وطلاقة الوجه والسرور وإدخال الفرح على الناس، والبعد عن المشاقة والجدال والنميمة والتفريق بين الناس وتتبع العثرات، والبعد عن التجسس وسوء الظن، وكتمان السر.