قررت الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فتح بعض أبواب توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام من الجهة المقابلة لمنطقة «الشبيكة» لامتصاص الزحام، الذي يشهده الحرم المكي هذه الأيام، مع توفير ما يتطلبه ذلك من خدمات ضرورية يحتاجها قاصدو الحرمين الشريفين. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله بن مهنا الطميح أن تلك الخطوة تأتي حرصًا من الرئاسة لتسهيل انسيابية الدخول والخروج، خصوصًا مع ما يشهده المسجد الحرام من كثافة في أعداد المعتمرين والزائرين. وألمح إلى بدء أعمال المرحلة الثالثة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والواقعة ما بين الصفا إلى منتصف الجهة المقابلة لتوسعة الملك فهد. وأضاف أنه تم فتح خمسة وسبعين بابا من أبواب المسجد الحرام منها ستة وأربعون بابًا طوال الأسبوع يضاف إليها واحد وثلاثون بابا يوم الجمعة. وأهاب الطميح بقاصدي المسجد الحرام بضرورة التعاون مع العاملين في الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات، التي وضعت لحفظ الأمتعة ومراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة. ونوه بضرورة متابعة الإشارات الضوئية على أبواب المسجد الحرام، التي تضيء باللون الأخضر في حالة وجود إمكانية للدخول، وباللون الأحمر في حالة اكتمال الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام، ومن ثم التوجه إلى الساحات الخارجية. من جهة أخرى، واصلت هيئة المستشارين عقد اجتماعاتها الدورية لمناقشة الموضوعات والاقتراحات، التي تُردها؛ خدمة لضيوف الرحمن، وتزامنًا مع بدء موسم العمرة لهذا العام. وفي ذات السياق تعمل إدارة التطويف بالمسجد الحرام على تقديم الخدمة الإرشادية في كيفية أداء المناسك على الوجه الشرعي الصحيح لمن يحتاج إليها من المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام. وأكد مدير إدارة التطويف بالمسجد الحرام الشيخ محمد بن مفرج العميري أن إدارته تتابع أعمال المطوفين من خلال عدد من الموظفين المؤهلين علميًا وعمليًا. وأهاب بالزوار والمعتمرين الالتزام بالإرشادات والبعد عن مواطن الزحام وعدم الجلوس في الممرات الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام ولصحن المطاف والمسعى، ودعا المصلين للتوجه للأدوار العليا وإلى توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. المزيد من الصور :