ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأثنين إن الشرطة الاسترالية بدأت في فحص مواقع التواصل الاجتماعي ، مثل فيس بوك وتويتر ، في إطار محاولتها فهم ما يجري في مقهى سيدني ، الذي يحتجز فيه مسلح عدد من الرهائن . وذكرت شبكة سكاى نيوز الأسترالية إنه يبدو أن واحدا من الرهائن على الأقل كتب حول حصار المقهى ومطالب المسلح على صفحته على فيس بوك . وقالت الشبكة إنه تم بعد ذلك حذف ما كتبه هذا الشخص . وأضافت الشبكة أن العشرات من رجال الشرطة يقومون بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن كتابات مثل هذه للمساعدة في تحديد كيفية التعامل مع هذا الموقف . وقالت كاثرين بيرن ،نائبة مفوض شرطة نيو سوث ويلز " نحن نراقب ما يحدث (في الفيس بوك وتويتر) ، وهذا يشكل جزءا من اسلوبنا التكتيكي بشأن كيفية التعامل مع الموقف ".