أطلقت هيئة الطيران المدني التشغيل التجريبي يوم أمس لنظام نقل الأمتعة استعدادًا لانطلاق مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ويبلغ أطوال السيور الخاصة بنقل الأمتعة 31 كلم كما يوجد 15 منطقة تخزين للأمتعة تتسع ل 4000 حقيبة، بالإضافة إلى وجود 54 صالة انتظار للرحلات الدولية. وكان التشغيل التجريبي لنظام نقل الأمتعة داخل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد قد تم بحضور عدد من الإعلاميين وقيادات المشروع والمطار. مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمشروعات ومدير مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد المهندس محمد أحمد عابد قال: «التشغيل التجريبي الذي تم لنظام نقل أمتعة المسافرين الآلي يعتبر مرحلة متقدمة نحو البدء في تشغيل المطار لأن نظام نقل الأمتعة يعتبر نظام دقيق وحساس وطول السيور تبلغ أكثر من 31 كلم والتشطيبات النهائية القائمة بالمشروع لتركيب وتجهيز القطار وجميع المعدات متوفرة ولايوجد معدة أو جهاز ننتظر توريدة بل جميعها موجودة وجاهزة للتركيب من نظام نقل الأمتعة ونظام القطار الداخلي والعربات والكونترات والأثاث». وأضاف المهندس محمد عابد يتم الآن عمل الاختبارات لجميع الأنظمة للتأكد من عملها وتدريب الأفراد والجهات الحكومية على عمل هذه الأنظمة، مضيفًا يوجد بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد فندق يتسع ل 120 غرفة لصالة الترانزيت، بالإضافة إلى وجود فنادق حول المطار وفندق أمام مدخل بجوار مسجد المطار سيتم قريبًا كما أن هناك 15 منطقة لتخزين الأمتعة تتسع لحوالى 4 الآف حقيبة للمسافرين الذين ينتظرون رحلة للمغادرة خلال ساعات أو يوم. وبين مدير المشروع أن هناك صالات للمسافرين الذين تتعطل رحلاتهم أو تتأخر لظروف معينة، بالإضافة إلى 54 صالة انتظار للرحلات الدولية بوسط المطار، مشيرًا أن الخدمات المتوفرة بالمطار مهيئ لاستخدامه مطار محوري شامل لجميع الخدمات. وأكد المهندس محمد عابد أن نظام نقل أمتعة المسافرين يعد القلب النابض لصالات المطار الجديد وكذلك عصب عمليات المطار ولايمكن تصور نجاح أي مطار حديث دون وجود نظام أمتعة فعال ومتكامل بدونه لايمكن إنهاء إجراءات المسافرين بوقت قياسي يؤمن نظام أمتعة المسافرين بصالات المطار الجديد الربط لجميع أمتعة المسافرين بالوصول والمغادرة والترانزيت ويقوم مقاول المشروع بتوريد وتركيب وتشغيل نظام نقل الأمتعة. المزيد من الصور :