بدأت الهيئة العامة للطيران المدني، الأربعاء (10 ديسمبر 2014)، التشغيل التجريبي لأنظمة نقل أمتعة المسافرين في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، بعد الانتهاء من تركيب النظام الذي يصل طوله إلى 31 كم. وأكد مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد عابد، من خلال قيام الشركة المنفذة بالتشغيل التجريبي، أن نظام نقل الأمتعة بصالات المطار الجديد، يهدف إلى ربط جميع أمتعة المسافرين والمغادرين ورحلات الترانزيت، مع ضمان الدقة والسرعة في نقل وتسليم الأمتعة. وقال عابد: "قمنا بعمل تجربة لحقيبة مسافر تم استلامها من منطقة إنهاء إجراءات السفر، وتم دخولها ضمن النظام حيث قطعت مسافة كيلومتر واحد خلال 9 دقائق، إلى جانب استعراض ميزة النظام الذي يوفر عربة لكل حقيبة لضمان سلامة حقائب المسافرين". وأضاف: "نظام نقل الأمتعة يتم إدارته من خلال أنظمة إلكترونية متقدمة تعمل على نقل الأمتعة من موقع كاونترات المسافرين إلى الطائرة في مدة زمنية قصيرة، إلى جانب توفير التحكم الكامل في النظام آليًّا دون تدخل بشري؛ حيث يعمل من خلال برمجة دقيقة تقوم على إضافة رقم الرحلة، ووجهتها، ومعلومات المسافر". وأشار إلى أن نظام نقل الأمتعة يضم سيورًا تصل أطوالها إلى 31 كم، منها 9 كم تعمل بنظام "tub trax" للحاويات السريعة، وجميعها تعمل بنظام تحكم سكادا "SCADA"، ويوفر النظام 62 جهازًا للمشغلين، و46 جهاز مراقبة، ويضم 230 كاونترا لإنهاء إجراءات الأمتعة القياسية، فيما يوفر 11 كاونتر لإنهاء إجراءات المسافرين للأمتعة كبيرة الحجم، في حين يوجد 16 دائرة سيور لاستلام الأمتعة، و16 كاونترا أخرى لإجراءات مسافري الترانزيت.