أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الثلاثاء، أن بلاده تضاعف المساعي لإنقاذ مدينة حلب السورية وإنشاء «مناطق أمنية» محظورة على طيران النظام السوري وعلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقال فابيوس متحدثا لإذاعة فرانس انتر «أننا نعمل مع مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا لمحاولة إنقاذ حلب، ومن جهة أخرى لإقامة ما يعرف بالمناطق الآمنة، وهي مناطق أمنية لا يمكن فيها لطائرات (الرئيس السوري) ولعناصر داعش (تسمية يعرف بها تنظيم الدولة الإسلامية) ملاحقة السوريين». وتابع «أننا بصدد العمل على ذلك، لكنه موقف الدبلوماسية الفرنسية، وأكرر أن الهدف الآن هو إنقاذ حلب». وقال ردا على الانتقادات التي تأخذ على الضربات الجوية الغربية أنها لا تستهدف سوى تنظيم «داعش» «نقول إن لدينا خصمين، داعش بالتأكيد والقاعدة، والسيد بشار الأسد الذي يمكنني القول إنه يغتنم الوضع لتحريك قواته».