دعا الناطق باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني الى إزالة أجواء التوتر والعنف والحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وقال المومني في تصريحات له أمس الاربعاء أنه يجب وقف الإجراءات الأحادية والاعتداءات المتكررة خصوصا التي تستهدف الحرم القدسي والمسجد الأقصى في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات. واضاف إن حكومة بلاده تتابع تداعيات الأوضاع الخطيرة في القدس وإنها تدعو الى ضبط النفس والتهدئة مجددا موقف الأردن الثابت في ادانة استهداف جميع المدنيين، واستنكار كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين أيا كانت مصادرها ومنطلقاتها. من جهتها، قالت نائب وزير المواصلات الاسرائيلي المتطرفة تسيبي خوطوبلي، ان اعضاء الكنيست سيواصلون زياراتهم للحرم القدسي، رغم الهجوم الذي شنه عليهم اخيرا رئيس جهاز المخابرات (الشاباك) يورام كوهين بسبب هذه الزيارات الاستفزازية التي تؤجج المشاعر وتؤدي للعنف. من جهة اخرى، رحبت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية الأربعاء، بإقرار البرلمان الإسباني بالأغلبية مذكرة رمزية تدعو الحكومة الإسبانية إلى الاعتراف بدولة فلسطين. ووصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان صحافي خطوة البرلمان الإسباني بالمهمة والتاريخية وتشكل «موقفا متقدما ينسجم مع مبادئ إسبانيا وقرارات الشرعية الدولية». إلى ذلك اقدم الجيش والشرطة الاسرائيليان ليل الثلاثاء الاربعاء على هدم منزل في القدسالشرقية يعود لفلسطيني نفذ هجوما بسيارة في اكتوبر أسفر عن سقوط قتيلين كما اعلن الجيش. واوضح الجيش في بيان «ان منزل الذي صدم بسيارة مدنيين اسرائيليين فقتل رضيعة وشابة في 22 اكتوبر في محطة ترامواي في القدس، دمر في سلوان» الحي الواقع في القدسالشرقية.