قاد لاعب خط وسط المنتخب الكويتي فهد العنزي منتخب بلاده للفوزعلى المنتخب العراقي بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة في الوقت الضائع من المباراة التي كانت تسيرباتجاه التعادل ليضع فريقه في قمة المجموعة زارعا الأمل لدى محبيه في استعادة اللقب الذي ارتبط معهم بصداقة قوية في العقود الأربعة الماضية، وخذلت الكرة المنتخب العراقي الذي قدم أداء مميزا طيلة شوطي المباراة. واختار المنتخب الكويتي الجهة اليمنى التي تواجد فيها الهاجري وفهد العنزي لشن غاراته المبكرة على المرمى العراقي منذ الدقائق الأولى للمباراة المقامة وشكلت خطورة على مرمى جلال حاجم فيما كانت هجمات العراق أقل عددا وخطورة لكن الفريق أصبح شريكا في الأداء بعد مرور الربع ساعة الاولى مع تميز المحاولات الكويتية بالخطورة رغم محاولات أحمد غني فتح جبهة في الجهة اليسرى للدفاع الكويتي والغزو من خلالها صاحب ذلك تراجع ملحوظ للكويت لوسط ملعبه في محاولة منه لسحب العراق من أجل الانقضاض عليه بهجمات مرتدة، إلا ان الدقائق الأخيرة في الشوط كانت للمنتخب العراقي ولاعبيه أحمد ياسين وهمام فرج، وكان الكويت محظوظا للغاية بوجود حسين فاضل في المرمى لصد أخطر كرات الشوط للفريقين من قدم حمادي الطائي تميل كفة الأراء بأنها ضربة جزاء للعراق. وفي الشوط الثاني دخل العراق برغبة في الفوز لكن القائم تصدى لكرة جستن عزيز الصاروخية بعد ان حول مجراها الحارس الكويتي الذي واجه أصعب 20 دقيقة من بدء اللقاء عمد مدربه إلى تنشيط الفريق بإشراك عبدالعزيز العنزي بدلًا من وليد جمعه لكنه لم يغير في الوضع شيئا باحتفاظ العراق للخطورة وتهديد سلام شاكر لمرمى الخالدي برأسية مرت بجوار القائم، ونجح الكويتي فهد العنزي من تسجيل هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع معلنا فوزا تاريخيا لمنتخب بلاده على العراق.