أيام معدودة تفصلنا عن كأس الخليج التي ستحتضنها المملكة يوم الخميس المقبل، وبطولة الخليج مهما قيل عنها إنها ودية وحبية إلا أن نتائجها مفصلية وتحدث قرارات إقصائية للمدربين، ولا سيما وأنها جاءت هذه المرة قبل كأس آسيا، فالتاريخ يقول إن كأس الخليج عادة من تقصي المدربين وتوقف اللاعبين وتغير الأجهزة الإدارية. يدخل منتخبنا هذه البطولة بحالة عدم قناعة بالجهاز الفني الذي يقوده لوبيز، بعد سلسلة من التخبطات التي فعلها الإسباني بالأخضر في اختياراته واستبعاداته، فلاعبان مثل إبراهيم غالب ومحمد السهلاوي لا يكونان ضمن التشكيلة النهائية أمر مستغرب، كما أن قصة استدعاء حسين عبدالغني واستبعاده تثير أكثر من علامة استفهام؟!. في كل الأحوال نتمنى للأخضر التوفيق في أن يتجاوز كل ظروفه ويستفيد من عاملي الأرض والجمهور ويحقق لقب بات مطلبًا في مسيرة العودة للكرة السعودية. كانيدا.. لا يصح إلا الصحيح منذ اليوم الأول لتعاقد النصراويين مع المدرب الإسباني كانيدا ذكرت في حينها أن الاختيار غير موفق، فالنصر فريق قوي يملك عناصر متميزة ولديه مكتسبات من البطولات بعد غيبة ومن غير المنطقي أن يتعاقد مع مدرب «عاطل» سجله خالٍ من البطولات، وكافة الفرق التي أشرف عليها تم إنهاء عقده بالإقصاء، وكيف سيدرب فريقًا زاخرًا بالنجوم وليس لديه أي خطط هجومية وأسلوبه عقيم، وبرهن النصراويون على ما ذهبنا إليه حينما قرروا إلغاء عقد المدرب والفريق متصدر، وفي ذلك دلالة على أن كانيدا أخفق في إقناع النصراويين بدرجة امتياز، وإلا لما تم إلغاء عقده والفريق يتبوأ الصدارة، فقد أيقن النصراويون بأنه ليس المدرب المناسب ولا يملك الفكر التدريبي، وأن النتائج جاءت بمجهودات اللاعبين، وفي أول مواجهة قوية أمام الأهلي أسقط الفريق بأخطائه. المشكلة أن بعض أنديتنا تكابر وتصر على بعض تعاقدات من أول وهلة هي فاشلة، وفي المقابل أن تعاقد النصراويين الأخير مع داسيلفا خورخي مؤشراته إيجابية والنجاح مأمول وفي كل الأحوال الاستدراك النصراوي جاء في وقته بإقالة كانيدا والاستعانة بداسيلفا. Abdullah [email protected]
