فجّر قرار مجلس الشورى، السماح بالتصفيق للترحيب بضيوفه، موجة من السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ خصصوا وسم #الشورى_يقرر_السماح_بالتصفيق؛ للحديث عن ما وصفوه على نحو ساخر ب"الإنجاز العظيم". وقال المغرد: يوسف أباالخيل: "شكراً يا مجلسنا الموقر، لقد أرحتنا من عذابات أيام كنا لا ننام فيها انتظاراً لما ستسفر عنه مداولتك لهذا المسألة!". وقال غسان بادكوك: "بعد القرار .. طلبت من أفراد أسرتي أن يصفقوا لي ترحيباً؛ كلما حضرت". وتسألت الكاتبة حليمة مظفر، قائلة: "تصفيق عن تصفيق يفرق.. يا ترى أي تصفيق سمحوا به!!". أما الكاتب خالد السليمان، فغرد قائلا: "على هونكم.. ربما كان المقصود "تصفيق" المسؤولين المقصرين!!". من جانبها أقحمت الكاتبة زينب غاصب، وزارة الإسكان في القضية، إذ قالت: "الشورى يقرر السماح بالتصفيق وأول تصفيق من المجلس لوزارة الإسكان على كثرة الطلب وقلة العرض والأقفاص السكنية التي سيسجن فيها المواطن!!!". من جهته غرد الكاتب خالد العلكمي، قائلاً: "ما عندي مشكلة مع تصفيق أو حتى تصفير المهم ما يشغلهم عن مناقشة المهمات وسام المؤسس، الحصانة، الجوازات الخاصة، شجر الأراك وتفقيس بيض الحبارى". أما الإعلامي أنور عسيري، فكتب: "يعني آخر المخصصات والملايين تطلعوا قرار أبو صفقة هل حقاً هذا القرار يتناسب مع مؤهلاتكم العلمية". وغرد الشاعر عيضة السفياني: "الحمد لله الآن استطيع أن اصفق على الفساد! وعلى البطالة! و على أزمة السكن! كنت فقط أقف مبتسماً الآن صفق وابتسم".