اجتمع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهرأمس في مقر الاتحاد مع إدارة المنتخب الوطني الأول بحضور المشرف العام على المنتخبات الوطنية الدكتور عبدالرزاق أبوداود ومدير المنتخب زكي الصالح والمدير الفني للمنتخب خوان لوبيز كارو، وقد تمت مناقشة استعدادات المنتخب الوطني للمرحلة الرابعة من البرنامج الإعدادي الذي سيعقد في الثالث من شهر «نوفمبر» في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، وسيستكمل البرنامج الإعدادي في مدينة الرياض استعدادًا لخوض منافسات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم ال 22 في مدينة الرياض. كما تم في الاجتماع الاطلاع على كافة الاستعدادات والترتيبات والتي وجدت مباركة من قبل رئيس الاتحاد، كما عرض لوبيز القائمة الأولية للاعبين المشاركين في المرحلة الرابعة. من جانبه، أكد عيد على أهمية المرحلة المقبلة التي تستلزم مساندة ودعم الجماهير السعودية كافة للمنتخب الوطني في دورة كأس الخليج العربي المقبلة، ودعم الإعلام السعودي بمختلف وسائله حتى يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق آمال جماهيره وتحقيق البطولة الغالية بإذن الله في ظل الدعم غير المسبوق الذي تحظى به الرياضة والرياضيين خصوصًا كرة القدم السعودية من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهما ومن الحكومة الرشيدة. من جهة أخرى حث رجال الإعلام اتحاد كرة القدم بردم الهوة في علاقة المنتخب الوطني والإعلام المحلي قبل خوض منافسات دورة الخليج 22 المقررة إقامتها في الرياض الشهر المقبل، وفتح صفحة جديدة بين الطرفين تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون من خلال اجتماع مشترك يعقد بين الإعلاميين وإدارة المنتخب خلال الأيام المقبلة. جاء هذا ضمن عدة توصيات توصل إليها الاجتماع الذي عقده أمين عام اتحاد الكرة أحمد الخميس مع قادة الإعلام الرياضي أمس في الرياض والذي أطلق عليه ورشة عمل، ودار الحوار خلاله على 3 محاور هي احتياجات الإعلاميين والتي كان من أبرزها توفير خدمات الإنترنت في كل مواقع دورة كأس الخليج لتقديم خدمات أفضل، وتوضيح دور المنسقين الإعلاميين، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لحشد التأييد للمنتخب، وتوفير المواصلات للإعلاميين في دورة الخليج، وتسهيل إسكانهم مع تقديم حسومات من قبل الفنادق. وكان المحور الثاني يتعلق بعلاقة الإعلام بالمنتخب، حيث تحدث الجميع عن أزمة ثقة بين الطرفين وفجوة كبيرة تسببت فيها إدارات المنتخب المتعاقبة في إبعاد الفريق عن الإعلام الأمر الذي دفع الأخير إلى البحث عن المعلومة بعدة طرق، وجرت المطالبة بعقد اجتماع عاجل بين الطرفين لوضع آلية للتعاون المستقبلي يبدأ من دورة الخليج، وإيجاد متحدث رسمي للمنتخب ذي كفاءة إعلامية وعلاقة مميزة، وإعطاء اللاعبين مساحة من الحرية للتواصل مع الإعلاميين بهدف ردم الفجوة، حيث يتوقع أن يعقد الاجتماع مطلع الأسبوع المقبل. وكان المحور الثالث عن دور الإعلام في إنجاح دورة الخليج، حيث طرحت عدة مقترحات من بينها دعوة النجوم السابقين لزيارة معسكر المنتخب، والتواصل مع اللاعبين والإعلاميين، وعمل هشتاق خاص بالمنتخب، وحث الجماهير على مؤازرة الأخضر من خلال مواقع اللاعبين الحاليين والسابقين ورؤساء الأندية، وإيجاد حوافز للجماهير، ودعوة طلاب المدارس والكليات العسكرية لحضور مباريات الدورة، إلى غير ذلك من الأمور.