تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض من إنتاج 3 مُرَكبات صيدلانية تستخدم في مجال الطب النووي لتشخيص بعض أنواع الأورام السرطانية، في خطوة تستهدف توفير سبل جديدة لتشخيص المرضى بدقة عالية. وأكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن المستشفى تمكن من إنتاج المُرَكبات الصيدلانية الثلاثة بجودة عالية تتماشى مع المعايير الدولية، وقد تم الاستفادة منها لتشخيص المرضى بواسطة التقنيات المتطورة لقسم الطب النووي بالمستشفى، مشيرًا إلى الاستخدامات المتعددة لهذه المُرَكبات في التشخيص والمتابعة لحالات الأورام السرطانية كأورام الدماغ والرئة والبروستات والعظام. وأوضح أن إنتاج المُرَكبات الثلاثة في المستشفى التخصصي كان خطوة جوهرية في سبيل إيجاد طرق تشخيصية جديدة بالغة الدقة لم تتوفر في المستشفى سابقًا، مشيرًا إلى أن إمكانية استيراد هذه المركبات من خارج المملكة لم يكن متاحًا نظرًا لقصر مدة فعالياتها الإشعاعية التي لا تتجاوز الساعتين.