نيابة عن معالي وزير الصحة المهندس عادل فقيه، كرم البروفيسور طارق مدني مستشار وزير الصحة في القاعة الكبرى في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة 220 من الأطباء والطبيبات وطلبة الطب المشاركين في أبحاث الحج الطبية خلال موسم حج هذا العام في مكةالمكرمة. حضر الحفل مستشار معالي وزير الحج حاتم بن حسن قاضي ومدير عام فرع وزارة الحج في مكةالمكرمة الدكتور أمين فطاني ومساعد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور سمير توكل وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور عاطف بن حسين أصغر. وقد بلغ عدد الحجاج الذين تمت متابعة حالتهم الصحية بشكل يومي أكثر من 2500 حاج وحاجة، وقد تم ذلك بمتابعة وتنسيق مباشر مع كل من وزارة الصحة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى وبالتعاون مع كلية الطب بجامعة سيدني في أستراليا والمركز الوطني الأسترالي لأبحاث المناعة ومراقبة الأوبئة. كانت بداية الفكرة بدراسة ميدانية استكشافية بمنى 2011 قام بها د.أسامة بن عبد الله بارشيد جامعة سيدني مع مجموعة من الأطباء عام 2012تم عمل المسح الميداني لمعرفة مدى التزام الحجاج بالإجراءات الوقائية مثل الكمامات والتطعيمات اللازمة خلال موسم الحج البداية الفعلية في الدراسة وجمع العينات وفرزها عام 2013 م بمشاركة أكثر من 70 متطوعا ومتطوعة خلال موسم الحج، وتم استكمال جمع بيانات العينات عام 2014 بمشاركة 200 متطوع ومتطوعة من طلاب وطالبات الطب من مختلف جامعات المملكة. وكان البحث الرئيسي لهذا العام تحت عنوان: (دراسة عشوائية بالقرعة لاختبار فعالية استخدام الكمامات (قناع الوجه) للوقاية من الأمراض التنفسية المعدية بين الحجاج أثناء موسم الحج) بحيث يتم إجراء قرعة عشوائية لاختيار الخيام التي ستوزع عليها الكمامات وتقارن بمجموعة مماثلة من الخيام لا توزع عليهم الكمامات. وبدأ البرنامج ابتداءً من يوم 7 إلى يوم 12 ذو الحجة حيث تم توفير سكن للفريق البحثي عبارة عن عمارتين في حي الهجرة بمكةالمكرمة وكان الفريق ينتقل أيام الحج إلى مشعر منى وذلك بالباصات وقطار المشاعر وذلك لمتابعة الحالة الصحية للحجاج بشكل يومي وجمع العينات والاستبانات الخاصة بالبحث وتوصيل وحفظ العينات الطبية يومياً في مختبر معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة. وتم جمع حوالى 300 عينة (مسحة من الأنف أو الحلق) من الحجاج الذين ظهرت عليهم أعراض اشتباه بالأنفلونزا وذلك لتحليلها والتأكد من نتائجها مختبرياً بعد شحنها لأحد معامل جامعة سيدنيبأستراليا. وسوف يتم بمشيئة الله التواصل مع أطباء وباحثين من دول أخرى للمشاركة في العام المقبل مثل إندونيسيا وتركيا وغيرها. المزيد من الصور :