اعتبر النقاد الرياضيون أن المنتخب الوطني الأول لا زال دون هوية رغم تعادله مع منتخب الأوروجواي بطل كأسي عالم، وفي هذا الصدد قال الخبير الفني خالد الشنيف إن المدرب الإسباني كارلو لوبيز لا زال يغير خانات اللاعبين، فاللاعب يلعب في ناديه في خانة، وفي المنتخب خانة أخرى، ودلل باللاعبين تيسير الجاسم ومصطفى بصاص وياسر الشهراني وأحمد عسيري. وأضاف بأن المنتخب لا زال يتلقى الأهداف من الكرات الثابتة، وهذه مشكلة بحد ذاتها كونها لم تعالج بعد رغم تكرارها. وانتقد الشنيف التغييرات وقال بأنها متأخرة، مشيراً إلى أن حسين عبد الغني كان من المفترض مشاركته منذ بداية المباراة، وأن دخول البدلاء إلى جانب عبد الغني نايف هزازي وتيسير الجاسم أحدث إضافات فنية. وذكر أن أسامة هوساوي وعمر هوساوي ووليد باخشوين كان المثلث الأفضل الذي اعتمد عليه المدرب، ومستوياتهم كانت متميزة، معتبراً أنه في كل الأحوال للمباراة أمام الأوروجواي عدة مكاسب. من جهته قال المحلل الفني محمد السويلم أن المنتخب لا زال دون هوية، ولكن في كل الأحوال يجب أن تقدر آراء المدرب لوبيز، معتبراً مشاركة قائد المنتخب الوطني حسين عبد الغني جاءت في التوقيت المناسب والذي ساعده على تقديم مستوى متميزاً. وذكر بأن اللاعبين بدخول نايف هزازي وبقناعتهم بقدرته بالتسجيل بالرأس قاموا بتمرير أكثر من كرة عرضية وأثمرت عن هدف التعادل، وأشار إلى أن وليد عبد الله يستحق أن ينضم للثلاثي أسامة وعمر وباخشوين معهم كنجوم للمباراة لنجاحه في التصدي لأكثر من كرة وأبرزها حالة الانفراد للنجم العالمي سواريز. واتفق نجيب الإمام محلل إذاعة يو إف إم مع الشنيف بأن لوبيز أخطأ بعدم إشراك عبد الغني منذ بداية المباراة، مؤكداً أن اللاعب الكبير عندما يتم استدعائه في كافة منتخبات العالم يشارك مباشرة وليس ليجلس على دكة الاحتياط، مؤكداً على أن ضم عبد الغني أمراً إيجابياً وكان يجب أن يشارك أساسياً عطفاً على مستوياته في آخر موسمين مع فريقه النصر.