يستعد مجلس الشيوخ النيجيري لدعوة الرئيس غودلاك جوناثان لشن "حرب شاملة" على متمردي بوكو حرام، فيما يستمر تدهور الوضع الامني في شمال شرق البلاد. واعلن مجلس الشيوخ الذي بدأ دورته البرلمانية الثلاثاء في ابوجا بعد توقف استمر شهرين، انه وافق على ان يلتقي وفد الرئيس جوناثان ويحضه على شن "حرب شاملة" ضد بوكو حرام "في الشمال الشرقي وفي كل مكان بنيجيريا يمكن ان يكون فيه افراد (هذه الجماعة)". وقال رئيس مجلس الشيوخ ديفيد مارك للاعضاء ان المتمردين الاسلاميين "اعلنوا الحرب على نيجيريا وعلينا ان نشن عليهم حربا والا نعتبرهم بعد اليوم مشكلة امنية داخلية". ووعد جوناثان في ايار/مايو بشن "حرب شاملة على الارهاب" اثر خطف اكثر من مئتي تلميذة في شيبوك بولاية بورنو . لكن هذه الدعوة الجديدة التي مصدرها احد اقرب حلفاء جوناثان تظهر مدى عجز الجيش النيجيري عن وقف تقدم المتمردين الذين استولوا على قرى عدة في ولايات يوبي وبورنو واداماوا حيث ارتكبوا مزيدا من الفظائع بحق المدنيين. واعرب مارك عن قلقه حيال تدهور الوضع الامني في الولايات المذكورة رغم تمديد حال الطوارىء التي اعلنت فيها في مايو 2013.