ثمن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس المساعدات الإنسانية التي قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية للاجئين بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من مساعدات إغاثية وإنسانية للاجئين في مختلف دول العالم من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية التي كان لها بالغ الأثر بمساعدة اللاجئين، وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم في ضوء ما يمرون به من ظروف حياتية صعبة. وأوضح في مؤتمر صحافي عقده بقصر المؤتمرات بجدة أمس أن المملكة قدمت الكثير من المساعدات القيّمة والثمينة تمثلت في إرسال العديد من المواد الإغاثية، عن طريق الجو والبحر أو عن طريق القوافل البرية، مشيرًا إلى أن المفوضية السامية قامت عن طريق هذه الحملة بتوزيع أكثر من 9 آلاف طن من المواد الإغاثية، محملة بأنواع المواد الغذائية، شملت أيضا البطانيات وأدوات الطبخ، استفاد منها أكثر من 600 ألف أسرة، نزحت إلى شمال العراق.