بحث وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، أمس مع رئيس المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في الجمهورية الفرنسية «أوليفيه شخاميك»، التعاون الإعلامي بين البلدين والإفادة من الخبرات المشتركة في هذا المجال. جاء ذلك خلال لقاء خوجه به أمس في مقر المجلس بباريس، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث تعزيز التعاون في المجال الإعلامي بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المشتركة في هذا المجال. وعبر خوجه في تصريح صحفي عقب اللقاء عن سعادته باللقاء، مبينًا أن المجلس لديه خبرة واسعة في مجال الإعلام المرئي والمسموع، ويعد الجهاز الوحيد المماثل لعمل هيئة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة، لتنظيم ما يبث في فضاء الإعلام المسموع والمرئي، وأشار معاليه إلى أن العالم باستطاعته أن يبث مايشاء، ولكن الجميع اتفق على تنظيم مايبث منعًا للفوضى الفضائية من خلال تنظيم العمل بطريقة يحافظ فيها كل بلد على ثقافته وتقاليده وعاداته وأنظمته، موضحاً أن المقصود من هذه الخطوة التنظيم فقط وليس كبت حريات العمل الإعلامي. ولفت النظر إلى أن مثل هذه اللقاءات سوف تتكرر بإذن الله تعالى في المستقبل وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا بتوجيه القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل دعم هذه العلاقات إلى سبل أرحب بما يعود بالنفع لصالح البلدين الصديقين. وفي ختام اللقاء قدم وزير الثقافة والإعلام هدية تذكارية لرئيس المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في الجمهورية الفرنسية، كما قدم المسؤول الفرنسي هدية مماثلة له.