كشفت وزارة الإسكان رغبتها تمويل دراسة لتشييد شقق سكنية وإمكانية تسليمها للمواطنين، بقيمة القرض الذي يحصل عليه من خلال برنامج (إسكان)، موضحة أن المساحة بين 180 و280 متراً مربعاً، يعني بمثابة وضع العربة قبل الحصان؟ الوزارة لا زالت تحاول جاهدة الفصل في طلبات الدعم السكني، التي تعلوها ضبابية. كشفت الوزارة أنها استطاعت بنجاح فرز طلبات المستحقين للدعم السكني حتى وصل عددهم 620,889 فقط، من إجمالي 960,397 متقدماً، من جميع مناطق المملكة، وأوضح وزير الإسكان: لكي تصل الوزارة لهذه النتيجة، استلزم ذلك منها أرشفة إلكترونية لأكثر من مليون رخصة بناء، وصكوك الأراضي سواء التي صدرت لها رخصة بناء أو لم تصدر، إلى جانب فرز، عدادات الكهرباء، للتأكد من أن المتقدمين لا يملكون أي سكن أو أرض. يا معالي الوزير هذه كلها أرشفة، مبدئية، وتحتاج منكم التدقيق اليدوي، والمقابلات الثنائية، للتأكد من تطابق المعلومات، وعدم وجود خطأ. بينت الوزارة، أنه خلال الأرشفة، تبين أن من المتقدمين ممن تقل رواتبهم عن 3 آلاف ريال، 75 ألفاً، والسؤال كيف يستطيع هؤلاء تسديد القرض، إذا كانت رواتبهم بالكاد تكفي أساسيات المعيشة، والأغرب، وجود 7 آلاف متقدم، ممن تزيد رواتبهم على 30 ألف ريال، صحيح أن المال الممحوق من البركة لا قيمة له، والبركة قد تكون في الإدخار، أو ترشيد الإنفاق، أو وضع أوليات للميزانية المنزلية، ويستبعد أن يكون عدد بهذه الضخامة لديهم رواتب أعلى من المتوسط ولا يمتلكون بيوتهم الخاصة حتى الآن. من طرائف الأرشفة المعلنة، أمران، من قضى 90 يوماً العام الماضي خارج البلاد باستثناء الطلاب المبتعثين والديبلوماسيين ومن غادر السعودية للعلاج ومن لديه أعمال خاصة به، يستبعد! ولا أعرف كيف يمكن لأحد في الوزارة إكتشاف الغرض من السفر، من مجرد التأشيرة؟ والطرفة الثانية، شخص رفض طلبه بحجة وجود أرض سكنية لدى زوجته، فماذا يصنع هل يطلق زوجته؟ وهي تسألهم أيهما أولى القرض أم الزوج؟ #القيادة_نتائج_لا_أقوال اليوم يعود لمقاعد الدراسة خمسة ملايين طالب وطالبة، ونتمنى لهم التوفيق، وآمل ألا تكون طرائف وزارة الإسكان هي محور حديثهم في أول أيام الدراسة.