رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام - القطار والحافلات، اليوم الاجتماع الدوري السابع لمتابعة سير العمل في المشروع.وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع تابع الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من والأعمال المقرر تنفيذها خلال الربع الأخير من العام الحالي 1435ه بمشيئة الله.وأشار إلى تواصل الأعمال التحضيرية وأعمال التسوية في مواقع انطلاق آلات الحفر العميق TBM على عدد من مسارات القطار، واستمرار أعمال الكشف عن المرافق واختبارات التربة لمراكز المبيت والصيانة، إضافة إلى تسارع أعمال تصنيع الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع.ونوّه المهندس السلطان بتواصل أعمال الحفر في كل من محطة العليا على مسار القطار الأول، ومحطة الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي، ومبنى مركز التحكم والتشغيل الذي يقام بجوار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن , مبيناً أنه يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع تعديلات الطرق لإنشاء مسارات شبكة الحافلات ذات المسار المخصص في المرحلة الأولى التي تغطي جنوبالمدينة، في الوقت الذي تعمل فيه الهيئة على إنهاء إجراءات التحليل الفني والمالي لعروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات المرحلة الثانية التي تغطي مناطق وسط المدينة، فيما تسلمت الهيئة أخيراً عروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات المرحلة الثالثة التي تغطي شمال المدينة، بعد طرحها في منافسة عامة.وقال سمو الأمير تركي بن عبدالله في تصريح صحفي عقب الاجتماع : " إن تنفيذ المشروع يسير بخطى متسارعة وفق الجدول الزمني الذي حدد له، وإن التخطيط المسْبق لجميع جوانب المشروع والاحتياطات والخطط البديلة التي وضعتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، هي أحد أهم الجوانب التي يتميز بها تنفيذ هذا المشروع".وثمّن سموه المشاركة الفعّالة لكل من الشركة السعودية للكهرباء وشركة المياه الوطنية خلال الاجتماع، مثنياً على التعاون الكامل الذي يحظى به المشروع من جميع الجهات المعنية في القطاعات المختلفة والمواطنين، لإنجازه على أكمل وجه.ودعا سموه سكان مدينة الرياض إلى الالتزام بالخطط والأنظمة والتعليمات المرورية لتلافي الازدحام المروري الذي سيزداد مع الشروع في تنفيذ عناصر خطة التحويلات المرورية أثناء تنفيذ المشروع، التي انتهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالشراكة مع الجهات المعنية من إعدادها مؤخراً، وقد وضعت حلولاً لمعظم المشاكل المتوقعة في الحركة المرورية أثناء تنفيذ المشروع، وطرحت بدائل متعددة للحركة المرورية في أوقات زمنية محددة.وبيّن سموه أن خطة التحويلات المرورية، اشتملت على عدة خيارات وبدائل من بينها تقديم أو تأخير ساعات العمل لجهات حكومية أو مدارس محددة، لساعة أو أقل في المواقع التي تشهد أعمال تنفيذ المشروع بهدف تحسين الحركة المرورية في هذه المواقع.وأفاد بأن الخطة تتضمن حزمة من الحلول والبدائل الحديثة والمبتكرة وغير المسبوقة في المنطقة، لمعالجة الصعوبات التي ستنتج عن تنفيذ المشروع أمام سكان المدينة، الذين تم الأخذ بمرئياتهم عند وضع هذه الخطة.وأبان سمو أمير منطقة الرياض أن فرق العمل المنفذة للمشروع، تعمل كفريق عمل واحد، بما في ذلك الائتلافات التي تتكون من عدد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة التي التقت لأول مرة في تنفيذ هذا المشروع، مشيراً إلى أن ذروة العمل في تنفيذ أعمال المشروع ستبدأ خلال الشهرين المقبلين.