* حتى منذ ما قبل وصافة الموسم قبل أقل من العام، احترف الهلاليون البطولات..! والهلاليون لهم ولهٌ عميق بجمال الأداء، واحتفاء خاص بنشوته وحبوره، كما أن لجماهيرهم عينًا بصائرية أيضًا، قدرُها أن ترى وتُصِّحح، وأن تُشيع في مرابعهم.. وفي كل البيادر قيم الكرة!! * والهلاليون.. انخطافات عذبة في كل بطولات الرياضة.. في: كرة القدم، وبعض الألعاب الفردية، والكرة الطائرة، وسواها. لأن قياداتهم تمتلك طقوسًا في التذوق فائقة.. وكيانًا موسيقيًّا أسمى.. كما أن الجماهير الهلالية قلبٌ يسع هذا الصخب البطولي المتنوّع.. أمّا عبدالرحمن بن مساعد.. والآن أحمد بن سلطان فروحان زرقاوان وارفتان، إذا اعتبرنا أن جوهر وجود النادي هو عميد الرياضة الهلالية المؤسس عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- الذي ازدادت به وبمن بعده من الرؤساء البطولات معرفة، حتى وهؤلاء خارج الذات الهلالية.. فالجمع الهلالي يعدُّهم التعبير الأنقى في البطولات الست والخمسين، من ضمنها ست قارية آسيوية، فهم في عوالم الهلال كلها، وفي الحياة المظهرانية والجوَّانية.. بل هم في ما ورائيتها زمن للطمأنينة.. وسيأتي الأمير عبدالله بن سعد -رحمه الله- وبندر بن محمد، ومحمد بن فيصل.. وسمتهما الوجدانية الهلالية تباركها كلُّ القيادات، وكلُّ نبلاء الزعيم، وكلُّ أعضاء الشرف. والهلال.. له أبدية حلم بطولي لا تعترض بأية جغرافية حتى جغرافيته الأكاديمية، وأستاذيته الوهّاجة في هذا المجال، ولذلك سيستمر -بعون الله- يواصل بتألق الهلال، واجتهادات الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وكلِّ أحاسيسه هو السابقة واللاحقة ليزداد الهلال تألقًا في عيني محبيه، كما جملة الأعراس. وها هو الهلال الآن متصدر لدوري جميل بانتصارين، كما هو الآن في قمة المجموعة (د) لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، متصدرًا فرق السد القطري، والأهلي الإماراتي، وسباهان الإيراني.. لا تزال فرصته ناهضة في معادلة الدور ربع النهائي مع السد يستبيحان من خلالها المدى في سماء الفوز المتكامل.. وربما التقدم للآخر. وكل القيادات الهلالية.. والزعامات الشرفية، في أفقها النفسي والفني والطموحي متغيرات إبداعية خصبة .