قال مسؤولون في مستشفى: «إن 50 شخصًا قتلوا في اشتباكات بين القوات الحكومية العراقية ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل في شمال العراق أمس الأربعاء»، وقال شهود: إن القتلى كانوا محتجزين في سجن مؤقت أنشأه مقاتلو التنظيم وقصفته الطائرات الحكومية، ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل لذلك، ولم يمكن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين حكوميين، فيما قال متحدث عسكري باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي: إن ضربة جوية عراقية لمحكمة شرعية أنشأها مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الموصل في شمال البلاد قتلت 60 شخصًا الأربعاء»، ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل منذ يونيو لكن القوات الحكومية ومقاتلي البشمركة الكردية المتحالفين معها يشنون هجمات كر وفر، وقالت الشرطة: إنه في العاصمة بغداد -الأربعاء- انفجرت سيارات ملغومة في أسواق مزدحمة في أحياء شيعية مما أدى الى مقتل عشرة أشخاص على الأقل، من جهة أخرى، قال زعيم عشائري لرويترز الأربعاء: إن حلفاء من عشائر سنية للرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أعدم نقلوا رفاته من قطعة أرض مملوكة للعائلة قبل ثمانية أشهر خوفًا من قيام ميليشيات شيعية بنبش قبره، ويبدو أن هذا الإجراء الاحترازي كان مفيدًا لأنصار صدام وربما للعراق حيث كان من المؤكد أن تتحول التوترات بين السنة والشيعة إلى مزيد من العنف إذا جرى المساس برفات رجل مازال يتمتع باحترام طائفته.