في سعيها للحفاظ على موقعها المتميز كأبرز الوجهات الفندقية العريقة حول العالم، وتنفيذاً لخُططها الإستراتيجية من أجل تعزيز مكانتها الريادية في قطاع الضيافة، قامت شركة FRHI للفنادق والمنتجعات – المتمثلة في فنادقها الثلاثة, كل من فندق ساعة مكة فيرمونت و قصر مكة رافلز وفندق مكة سويس أوتيل- بإطلاق "المسابقة الرمضانية الأولى للأداء المثالي" بين موظفيها والتي سيكرم فيها الفائزين بسبائك من الذهب الخالص, اضافة الى اكثر من كيلو من المعادن الثمينة وذلك تزامناً مع شهر رمضان الكريم الذي تشهد فيه فنادق الشركة تزايداً في عدد ضيوفها مما يصل إلى نسب الإشغال الكاملة. وتأتي هذه المسابقة الخاصة بشهر رمضان ضمن باقة البرامج التحفيزية المقدمة لموظفي شركة FRHI للفنادق والمنتجعات والتي تقوم على مبدأ التنافس في خدمة ضيوف الرحمن، بهدف الإرتقاء بمستوى الخدمات الفندقية المقدمة في مكةالمكرمة ولضيوف الرحمن, وإيماناً من الشركة بأن الخدمة المتميزة تبدأ بالإهتمام بالموظفين وباعتبارهم أهم أصولها وفي مقدمة الأولويات، ذلك توفر الشركة بيئة عمل ملائمة تجذب الكفاءات الوطنية الطموحة والقادرة على رفع مستوى الخدمات الفندقية المقدمة في مكةالمكرمة والتي تعكس رؤية شركة FRHI للفنادق والمنتجعات حول العالم. كما اضافت الشركة إلى المسابقة بعداً سامياً يأخذ موظفيها إلى روحانية خدمة زوار العاصمة المقدسة ولتجعل منهم سفراء يمثلون الصورة التي تليق بمكةالمكرمة ومكانتها لدى جميع المسلمين , إضافة إلى بث روح التنافس والعطاء في هذا الشهر الفضيل. وبهذه المناسبة قال محمد الصديقي "مدير عام فندق مكة سويس أوتيل": "اطلقت هذه المسابقة تزامناً مع موسم شهر رمضان الكريم بهدف تثمين جهود الزملاء والزميلات وتحفيزاً لهم على استمرار العطاء وتقديم خدمات استثنائية تليق بضيوف الرحمن في هذا الشهر الفضيل", كما قال عبدالعزيز عيد "مدير فندق ساعة مكة فيرمونت" : " لا يوجد ما يمثل تقدرينا لجهود زملائنا وزميلاتنا في خدمة زوار بيت الله الحرام, وان هذه المبادرة ماهي الا جزء بسيط من تقديرنا واهتمامنا بهم". ومن جهته قال خليل ابو زيد "المدير التنفيذي في قصر مكة رافلز": "ان هذه المسابقة الرمضانية هي احد البرامج التي تهدف للإلتزام بتقديم خدمات استثنائية في الشهر الكريم, ونحن نؤمن بأن السبيل لذلك هو عبر تقدير الزملاء والزملات وتعزيز طاقاتهم بشكل مستمر" الجدير بالذكر أن شركة FRHI للفنادق العالمية تستحوذ على أهم ثلاثة أبراج (مكونة من اكثر من 3000 وحدة فندقية ) في وقف الملك عبد العزيز، الذي يُعد أحد أضخم المشاريع المعمارية في العالم، وصُنِّف كأكبر مبنى عمراني من حيث المساحة الإجمالية على وجه المعمورة، ويعتبر أيضاً أكبر مشروع إسلامي تكاملي يهدف إلى تنمية الحياة الإنسانية والاجتماعية والدينية حيث يُستفاد من ريع هذه الفنادق في الإنفاق على الحرمين الشريفين وليُشكل هذا الوقف الوعاء الذي يضمن الصدقة الجارية عبر الأجيال .