بعد أسوأ تصريح لنتينياهو حول اجتياح غزة، الذي قال فيه: سنقصف المساجد والمدارس وهدفنا زيادة القتلى ونحن غير ملزمين بشرح ذلك لأمريكا ورئيسها، تم أسر شاؤول أرون، من قبل كتائب القسام وأعلن عن أسره القائد أبو عبيدة مساء الأحد 20 يوليو 2014، بعد مشاركته في (الجرف الصامد)، التي تشنها اسرائيل حالياً على قطاع غزة، وأسفرت العملية، بالاضافة الى أسر شاؤول، عن قتل 14 جندياً صهيوناً. أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنها أسرت الجندي الإسرائيلي، خلال المعارك الدائرة بقطاع غزة، وقال المتحدث باسم الكتائب، إن المقاومة أسرت شاؤول آرون، خلال المعارك مع الجنود الإسرائيليين، في عملية بالتفاح شرق قطاع غزة، وعلى الإثر خرج آلاف الفلسطينيين في شوارع غزة للاحتفال بالحدث المهم، فيما أطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد، وعقب إعلان كتائب القسام، قال المتحدث باسم حماس: إن إعلان القسام أسر أحد الجنود الصهاينة هو انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء، وهذه الفرحة لها مايبررها، على رغم كل المآسي المحيطة. فوجئت إسرائيل كما تدعي، بشراسة المقاومة الفلسطينية في غزة، التي صمدت في وجه حرب الإبادة التي تشنها على قطاع معزول، ومع ذلك ظهر التعاطف الشعبي مع الفلسطينيين في كل العواصم العالمية، على عكس الحكومات الغربية، التي أظهرت الكثير من التأييد للعدوان، وخرجت المظاهرات الشعبية تندد بالإحتلال، وإسرائيل لا تأبه، ولا تفهم سوى لغة واحدة، لغة المقاومة، ولغة الرد بالقوة، ولغة أسر جنودها. سبب الفرحة الفلسطينية اليوم ، قصة مشابهة، حيث خطفت كتائب القسام، عام 2006 الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، على تخوم قطاع غزة واستمرت في احتجازه حتى 2011، حين أطلقت سراحه في صفقة تبادل أفرجت بموجبها إسرائيل عن 1027 أسيراً فلسطينياً، على دفعات. #القيادة_نتائج_لا_أقوال تقول يديعوت أحرونوت، بعد صفقة شاليط : الثمن كان مبالغاً فيه، ولكن دولة لم تتمكن على مدى خمس سنوات من تخليص جندي من الأسر لايمكنها الا أن تدفع الثمن، إنه مساء استسلام، مساء نزلت فيه إسرائيل على ركبتيها أمام حماس، والسؤال كم سيصمت نتنياهو عن تصريحاته الإستفزازية مقابل شاؤول.