الأخبار الأبرز هي ما يجري في الأرض المحتلة في فلسطين والمتعلقة بالهجوم الإسرائيلي على غزة، وما يحدث على الأرض العراقية بعد إعلان (داعش) الخلافة الإسلامية في أجزاء من سوريا والعراق. - الخبر الأول: (الإعلام الفلسطيني بين الارتباك والتسييس!).. ويتحدث عن كيف أن التغطية الإعلامية لما يحدث في غزة لم تكن على المستوى المطلوب، وينهي بتساؤل إن كان من الممكن إيجاد إعلام فلسطيني يستطيع المواطن الذي لا ينتمي إلى حماس أو فتح أن يقرأه؟ - المصدر: المونتر http://www.al-monitor.com/pulse/ar/originals/2014/07/palestine-press-losing-media-war-gaza-israel.html# = والتعليق: إذا كان هذا يحدث مع الإعلام الفلسطيني الذي كان ينبغي أن يعطينا الحقائق واضحة دون تلوين، فكيف يتوقع ألا يتلون جُل الإعلام العربي بتلون الموقف السياسي للنظام الراعي أو الممول أو المالك لهذا الجهاز الإعلامي أو ذاك؟ **** ولضيق المساحة سأكتفي هنا ببعض رؤوس الأخبار من داخل فلسطين، ومنها: - (مستشفيات غزة تحذر: غير مستعدين للتعامل مع حرب إسرائيلية جديدة). جريدة المونيتور (نبض فلسطين). - (استعدادات "حماس" العسكريّة للمواجهة مع إسرائيل) خاصة بعد استشهاد ثمانية فلسطينيين ستة منهم من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأصيب 10 آخرين في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال. المونيتور. - (غزّة تحت القصف وأعداد الشهداء في تزايد) حيث قُتل 51 فلسطينيًا وجُرح 450 آخرين بعد أن أطلقت إسرائيل مؤخرًا هجومًا في قطاع غزة - حتى كتابة هذا المقال. المونيتور. - (السياسيون يؤكدون على وقف الصواريخ والكتائب على الأرض تنفي) فيما تستعد الفصائل في غزة للحرب، أهالي القطاع قد يتحملون حربًا لكن لا يتمنونها. المونيتور. **** - وأخيرا خبر في مقال بعنوان: (هل تشفع لك لحيتك؟ أم ينجيك فكرُك؟!).. لأسامة يوسف يتناول فيه كيف تنظر داعش إلى فئات المجتمع المتنوعة. وما لفت نظري ما رآه من انشغال الدولة المزعومة بإعادة هيكلة الدولة على نسق القرون الوسطى، وبأن "كل المنافسات والمناقصات ستصبّ في صالح بناء المقابر وتوسعتها، ولا وزارة للإسكان، فلا عيش يطيب ولا حياة في هذه الدنيا وإنما يكفي افتراش الأرض وتلحُّف السماء!". - المصدر: صحيفة مكة http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/2014-02-17-09-03-10/59445#.U74sSTrlrIV = وتعليقي هو أن عصابات داعش لن تُشغل نفسها بالبناء فهي لا تفكر إلا في الهدم، وحتى بناء المقابر وتوسعتها لن تكن خيارًا ذا قيمة لمثل هذه التنظيمات. فما شاهدناه حول تعامل الدواعش مع الموتى الذين يُقذف بهم في جروف طبيعية أو حفر، وقيامهم بهدم عشرات من الأماكن الأثرية والدينية، يؤكد أن الهدم لا البناء سيكون هو ديدن هذه الدولة المزعومة. لكن (داعش) من سلوكياتها المؤكدة هم مجموعة من الخوارج. وما سوى ذلك من تقاطعات وتحالفات وسلوكيات استثنائية مجرد هوامش على هذا المتن، ودائما ما نجد أن دولة الخوارج تافهة، وتموت تافهة كما بدأت. فهذه الدولة.. (دولة الدواعش)، كما يقول الكاتب الأستاذ محمد بن علي المحمود، هي دولة الخوارج الذين لم ولن تقوم لهم دولة. فكما زالت وبادت كل محاولات الخوارج لبناء دولة؛ ستزول هذه الدولة اللقيطة عما قريب؛ لأنها لن تستطيع أن تكون دولة بحق، في الوقت الذي تتبنى فيه الفكر الخوارجي الذي لا يمتلك أيًّا من عناصر الحياة التي تكفل البقاء والنماء، فهي، كما نجد مع دولة الخوارج، دولة تافهة، وتموت تافهة كما بدأت. * نافذة صغيرة: (إن حادثة اختطاف الإسرائيليين الثلاثة خطة إسرائيلية لتوفير ذريعة من أجل شن عمليات في الضفة وغزة وضرب حماس وإفشال المصالحة واستعطاف الرأي العام العالمي.. خاصة مع عدم تبني أي فصيل فلسطيني للعملية، بل وتنصل حتى الأطراف التي أيدتها منها فيما بعد).. الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين. [email protected]