سيطرت ميليشيات داعش على مصنع قديم كان يستخدم لتصنيع الأسلحة الكيماوية، ويضم مجمع المثنى شمال غربي بغداد بقايا صواريخ محملة بغاز الأعصاب «السارين» وغيرها من غازات الأعصاب القاتلة، وتؤكد الأممالمتحدة والولايات المتحدة أن هذه الذخيرة متحللة، وأن المسلحين لن يتمكنوا من تصنيع أسلحة قابلة للاستخدام منها، فيما نفت إيران مجددًا الاربعاء أن تكون زودت العراق بشحنات بأسلحة وطائرات مقاتلة وأعربت عن أملها في أن توافق كل الاطياف السياسية العراقية على حكومة جديدة وتدعم الوحدة ضد المجموعات «الإرهابية»، بينما أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أنه لا يمكن السكوت على أن تكون أربيل مقرًا لداعش والإرهابيين، فيما دعا إلى إيقاف غرفة العمليات في أربيل وضع حد لوجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين، وقال المالكي في كلمته الأسبوعية التي تابعتها «السومرية نيوز»: إنه لا يمكن السكوت على حركة استغلت الظروف وتمددت، ولا يمكن أن نسكت أن تكون أربيل مقرًا لعمليات داعش والبعث والقاعدة والإرهابيين»، ودعا من يتحدثون عن الشراكة الى «إيقاف غرفة العمليات الموجودة في أربيل وإيقاف وجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين ووسائل الإعلام المضادة والمطلوبين للقضاء»، من جهة أخرى قتل تسعة جنود في الجيش العراقي وأصيب 38 جنديًا آخر بجروح الأربعاء في اشتباكات مع مسلحين ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» شمال مدينة بعقوبة الواقعة على بعد 60 كلم شمال شرق بغداد، بحسب مصدر عسكري.