كل عام وأنتم والأمة الإسلامية بألف خير بمناسبة شهر الخير وأسال الله بمنه وكرمه أن يعيننا وإياكم على صيامه، وقيامه ، وأن يجعله شهر تفريج للهموم، وتحقيق للأماني . في السنوات الأخيرة سعت حكومتنا الرشيدة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى إغلاق ملف البطالة، والقضاء عليه بشكل نهائي، فتم توظيف الراغبين في العمل حسب التخصصات والاحتياج ، وكان آخرهم المستثنيات البديلات، ولم يبقَ إلا الخريجات القديمات، وموظفو العقود، والبنود والمستخدمون وهؤلاء ينتظرون الفرج، وكلهم أمل في والدنا خادم الحرمين الشريفين أن ينهي معاناتهم ويجعل عيدهم عيدين. لا يخفى على عاقل أن تحقيق الأمان الوظيفي من أهم المتطلبات للاستقرار النفسي، والمعنوي، والمادي ، والذي بدوره ينعكس على عطاء الإنسان في مجتمعه ، وهو ما يبحث عنه الخريجات القديمات، وموظفو البنود، والعقود، والأجور، والمستخدمون ليحقق الحياة الرغيدة الكريمة لهم ، ولمن يعولون حتى لا يكونوا عالة على المجتمع ، مما يساهم بشكل فعال في تكوين لبنات صالحة تساعد في بناء هذا الوطن الذي من حقه علينا أن نبنيه، ونحميه، ونفديه بدمائنا ، وأرواحنا، كما أن من حقهم على وطنهم، ومجتمعهم أن يقف الجميع معهم لتتضافر الجهود لإنهاء معاناتهم بالتعيين والتثبيت أسوة بمن سبقهم من إخوانهم وأخواتهم. نعم سينتهي هذا الملف، وسيغلق - بإذن الله - فالمسألة مسألة وقت ، وكلي ثقة أن هناك رجالاً أوفياء على مستوى عالٍ من المسؤولية يبذلون أقصى جهدهم، ويسعون بهمة عالية لينعم المواطن بالحياة الكريمة الآمنة في ظل والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . يبقى أن أوصيكم بقانون الجذب الصحيح الذي سيحقق لكم كل ما تتمنون - بحول الله وقوته - وهو حسن الظن بالله سبحانه وتعالى ، والتفاؤل بالخير، وصدق الإمام الشافعي الله عندما قال « ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج». تويتر : ahl99 [email protected]