أحالت شرطة جدة أمس كامل ملف قضية القتل التي راح ضحيتها رجل ستيني وابنته العشرينية على يد زوجها الخمسيني إلى دائرة النفس بهيئة التحقيق والإدعاء العام، وذلك بعد أن أنهت الشرطة مجرياتها التحقيقية مع الجاني وذوي الضحايا بعد أن تم ضبطه في موقع الحادثة، ليتم إحالته برفقة ملف القضية إليها. وشرع فريق التحقيق بهيئة التحقيق والإدعاء العام في مهامه التحقيقية للكشف عن كامل مسببات القضية التي هزت المجتمع وأفزعت أهالي جدة. الجدير بالذكر أن مواطن في الخمسين من عمره، أقدم على قتل زوجته (الثانية) ب 6 طعنات، وذلك بعد أن أنهى حياة والدها بثلاث طعنات بسكين كانت بحوزته، وذلك إثر خلاف وقع بينهم، في داخل المركبة بينما كانوا متوقفين بجوار أحد المحلات التجارية قرب محطة وقود بحي قويزة بجدة أمس الأول. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي بأن شرطة جدة قد أنهت تحقيقاتها الأولية مع الزوج "الجاني" وتم إحالة كامل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام بجدة، وذلك بعد أن قام بطعنهما بآلة حادة وفور تلقي البلاغ باشرت الجهات المختصة الحادث. وكان خبراء الأدلة الجنائية قد قاموا برفع العينات من موقع الجريمة والكشف عن المجني عليهما، ومعرفة مواقع الطعنات وعددها والتي كانت في مواقع متفرقة من جسمي المجني عيلهما وكانت كفيلة بأن يلفظ المجني عليهما نفسيهما بسببها في موقع الحادثة. وكانت التحقيقات قد كشفت بأن الجاني قام باللحاق بزوجته وسدد إليها عددًا من الطعنات بجوار أحد المحلات التجارية بعد أن حاولت الهروب من السيارة بعد تسديده الطعنة الأولى لوالدها وهو في المركبة بداخل محطة البنزين ليلفظ أنفاسه بداخلها، وقام بسحبها بعد الطعنة الأولى بجوار إحدى المحلات التجارية ليواصل تسديد طعناته لها حتى لفظة أنفاسها الأخيرة.