سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية: أسر الشهداء وذووهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر لتلبية احتياجاتهم رعى حفل تخريج طلاب كلية الملك فهد الأمنية .. وأطلق حملة «صدقات شهداء الواجب»
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن أسر وذوي الشهداء يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الامر لتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، حفل تخريج 1980 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية في دورة دبلوم العلوم الأمنية (13) والدورة التأهيلية (43)، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض، وحضور مدير عام الكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي وأركانات الكلية.. ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية كلمة عبر فيها عن عميق شكره وامتنانه ومنسوبي الكلية للرعاية الكريمة من قيادتنا الحكيمة والمتمثلة بتشريف سمو وزير الداخلية لحفل التخرج اليوم. وقال : « لا شيء نذكره في بلادنا من نعم الله علينا كالأمن لأنه جاء بعد خوف ، فشكرنا الله عليه فزادنا رغداً وعيشاً حسناً». وأضاف اللواء الخليوي : « في مقام كهذا ومناسبة بارزة وموسم حصاد وابتهاجاً بكوكبة من رجال الأمن تقدمهمُ الكلية إلى ميدان العمل والشرف لا بد من وقفة وفاء وتذكر لمن كان هو أساس الأمن وهرمه ، ثلاثة أعوام من رحيل رجل الأمن ومؤسس منظومة الاستقرار في الدولة الحديثة ، ثلاثة أعوام على غياب مفاجئ ومؤلم ، ولكنه لم يترك فراغاً لأنه أرسى قواعد الأمن على نظريات المواطنة والمسؤولية واحتراف القرار وترك خلفه رجالا استلهموا منه نظرته ورؤيته ، فسار مركب الأمن آمناً مستقراً ، يعيش الحاضر بكل مسؤولية ويستشرف المستقبل بكل طموح ، فرحم الله نايف الأمن وأعز خلفه». وخاطب مدير عام الكلية الخريجين قائلاً :» أوصيكم ونفسي بتقوى الله واستشعار عظيم المسؤولية ، ما نريده منكم أن تمارسوا ما تعلمتموه بكل جد ومسؤولية ووعي». عقب ذلك ألقى رقيب أول الكلية حسام الغامدي كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن نايف على رعايته لحفل تخرجهم. وقالوا :» لقد أمضينا أياما طويلة في هذا الصرخ الشامخ ونهلنا منه مختلف العلوم والمعارف الأمنية وتلقينا أفضل التدريبات الأمنية في مجالات الأمن المختلفة وفق أحدث الأجهزة والتقنيات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة والتي تهدف إلى إعداد ضباط أمن قادرين على تلبية نداء الواجب في حماية الأمن». كما نقلوا شكر وتقدير إخوانهم الخريجين من جمهورية اليمن الشقيقة لولاة الأمر على ما وجدوه من رعاية واهتمام في الكلية. بعد ذلك توجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إلى مقر برنامج حملة صدقات شهداء الواجب ، حيث كان في استقبال سموه مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج المشرف على الحملة. وصافح سمو وزير الداخلية فور وصوله مقر الحملة عدداً من أبناء الشهداء الذين نقلوا لسموه شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على اهتمامهم ورعايتهم لأسر الشهداء واهتمام وإشراف سمو وزير الداخلية المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم. من جانبه أكد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لهم أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر ، حفظهم الله ، وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. عقب ذلك قص سمو وزير الداخلية الشريط إيذانا بانطلاق حملة صدقات شهداء الواجب ، واطلع سموه على سلال الصدقات عن أسر الشهداء ، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من المشرف على الحملة اللواء إبراهيم المحرج ، الذي أوضح أن الحملة تشتمل على تسيير 45 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 126 شهيد واجب تشمل 2520 سلة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد وستوزع لمستحقيها في 34 موقعًا ما بين مدينة وقرية وهجرة على الفقراء والمحتاجين في جميع مناطق المملكة حيث ستقطع القافلة 8 آلاف كيلومتر عن طريق البر وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك حيث تم التجهيز للحملة منذ شهرين وسيرافقها عدد من الضباط والأفراد بشكل مباشر وميداني وذلك عرفانًا وتقديرًا لما بذله الشهداء من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي رحمهم الله. بعد ذلك توجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى مقر مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية ، واطلع سموه على نماذج مشروعات كلية الملك فهد الأمنية التي اشتملت على سكن القائد ونائبه وسكن الضباط والمدارس وسكن الطلبة وميدان الاستعراض العسكري. ثم قام سموه بوضع حجر الأساس لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في مرحلته الثالثة. بعد ذلك اطلع سموه على مكونات مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في مرحلته الثانية الذي اشتمل على مقار المعاهد التدريبية المختلفة.