شنت حركة الشباب الإسلامية المتمردة هجوماً كبيرًَا على مبنى البرلمان الصومالي أمس السبت حيث فجرت سيارة مفخخة واخترقت المبنى بواسطة انتحاريين، ما أسفر عن عشرة قتلى على الأقل بينهم العديد من المهاجمين. وتبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة عبد العزيز ابو مصعب لوكالة فرانس برس «ان ما يطلق عليه البرلمان الصومالي اصبح منطقة عسكرية. مقاتلونا هناك لشن عملية مقدسة. سنصدر تقريرا شاملا بعد اختتام العملية». وهذا «الهجوم المعقد» الذي بدأ قبيل الظهر (9,00 ت غ) وفق مصادر امنية انتهى بعد نحو اربع ساعات إثر تدخل القوات الصومالية وجنود في قوة الاتحاد الافريقي. ولم تصدر اي حصيلة رسمية حتى الآن، لكن مصادر حكومية وفي الشرطة تحدثت عن عشرة قتلى الاقل بينهم العديد من مقاتلي الحركة الاسلامية. من جهتها، لفتت وسائل اعلام محلية الى سقوط عشرين قتيلا بينهم ثمانية مهاجمين. وقالت مصادر حكومية إن نائبين على الاقل اصيبا بجروح ونقلا الى المستشفى.وقبيل الظهر، انفجرت سيارة مفخخة امام بوابات البرلمان. وقالت مصادر امنية ان المبنى الذي كان يجتمع فيه عشرات من النواب تعرض بعدها لهجوم شنه مقاتلون من حركة الشباب يرتدون احزمة ناسفة، اعقبه دوي انفجارات وتبادل كثيف لاطلاق النار.