كشف عوض مهل الرشيدي مالك الإبل ل»المدينة» أن خمسًا من إبله لا تزال خطرة وعلى حافة الموت بسبب المرض التي أصابها أول أمس الجمعة، وأدى إلى نفوق 23 ناقة و»حاشي» في قرية المعاذب التابعة لمحافظة السليمي وقال: إن الطبيب البيطري أعطاه «مضادًا حيويًا» لم تنتفع منه الإبل. وقال الرشيدي: إن التحاليل لم تطلع نتائجها بحجة عطلة الأسبوع حتى الآن. وأوضح أن الدولة أدام الله عزها لم تقصر ولكن السبب بالموظفين الذين يحتجون بالعطلة ومن المفترض أن تكون هناك إدارة طوارئ وكوارث في جميع فروع وزارة الزراعة بالمنطقة والمحافظات والمراكز لمباشرة مثل هذه الحالة. وأكد أنه استأجر معدات وآليات من إحدى الشركات الوطنية على نفقته الخاصة لنقل الجثث من جوار شبك إبله وحفرها ودفنها في مواقع بعيدة عن القرية حرصًا منه على عدم انتشار هذا المرض على الحيوانات والمواطنين. وأشار إلى أن الإبل المصابة نزحت عن الشبك واختفت إحداهن ويخرج منها زبد وسعال وسهال. ورجح الطبيب البيطري من فرع الزراعة بمحافظة الغزالة، الذي وقف على الإبل النافقة والمصابة أن ذلك ناتج من تسمم الغذاء الذي تناولته الإبل من أعلاف البرسيم، مشيرًا إلى أن الأعلاف التي قدمت لها هي الشعير والنخالة والبرسيم وكثير ما يحدث البرسيم هذا التسمم ونفوق الإبل، مؤكدًا أنهم أخذوا عينات من الإبل النافقة والأعلاف لتحليلها في المختبرات المتخصصة اليوم (الأحد). وطالب المهندس سلمان جارالله الصوينع مدير عام فرع الزراعة بحائل إرسال خطاب لرد على استفسار «المدينة»على فاكس المكتب، وإظهار النتائج لمعرفة السبب الرئيس في نفوق الإبل.