أغلقت جهات الاختصاص صباح أمس الأربعاء محطة وقود بوابة جدة بواسطة الحواجز الخرسانية، كما أغلقت المحلات التجارية داخل المحطة لمنع توقف المركبات، لتلحق بذلك سابقتها محطة الرحيلي الواقعة على طريق مكةجدة السريع والتي أغلقت منذ 3 أيام. وقد شاركت في عملية الإغلاق جهات حكومية وأخرى أمنية وذلك لعدم تجاوب مُلاك المحطات للملاحظات التي سُجلت عليهم والتي كان من المفترض أن يقوموا بإصلاحها، حيث تقرر إغلاقها مؤقتًا إلى حين الاستجابة. وكان من بين الملاحظات هو تعديل مداخل ومخارج المحطات لما تسببت به من حوادث و تعطيل للحركة المرورية. وقد شاركت بعض الجهات الأمنية ممثلة في قوات أمن الطرق في تنظيم حركة السير والوقوف أمام وبجوارالمحطات السابق ذكرها. وتجولت «المدينة» في الموقعين لترصد التنظيم والكثافة المرورية كما التقت بعد من المواطنين، حيث قال هيثم الزهراني: «إن قرار الإغلاق يصب في مصلحة وسلامة المواطن نظرًا لما يتسبب به الخروج الخاطئ من تلك المحطات في حوادث وتعطيل للحركة المرورية، ويعود ذلك لأسباب عدة منها أن المخرج يُجبر المغادرين من المحطة على النزول إلى المسار الثاني والثالث من الطريق وذلك ما قد يتسبب في الحوادث المرورية». وفد اتفق معه خالد القرني مضيفًا: «إن عدم التنظيم داخل المحطة يُسهم كثيرًا في تعطيل الحركة وذلك لاتساع المدخل وانتشار الباعة الذين يقومون بإيقاف مركباتهم معترضين الطريق في سبيل عرض ما يقومون ببيعه، كما أن فوضى المسارات داخل المحطة جعلت من الأمر كثر صعوبة». وقال فالح الغامدي: إن ما قامت به جهات الاختصاص يُعتبر من ضمن مسؤولياتها حيث إن اللامبالاة من قِبل مُلاك المحطات بالملاحظات المُسجلة والتي تضمن سلامة مرتادي تلك المحاطات، إضافة إلى المارة بالطريق ليس بالأمر السهل، فهي أكثر ما تكون متعلقة بالأرواح والسلامة العامة. المزيد من الصور :