سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاذيب وحقائق (2) عصر المعجزات انتهى في عصر خاتم النبوة صلوات ربي وسلامه عليه، أما أننا نسلم عقولنا للضاحكين علينا، مؤلفين وقائع خيالية ونحن نصدقها، وهم يستهزؤون بعقولنا، فهذا ما لا نرتضيه أبدًا
عنوان مقالي اليوم هو نفس عنوان مقال الأسبوع الماضي، لأني سأواصل عرض بعض أكاذيب فنّدها وفتّش عن حقائقها عقلاء، وقد ذكرتُ بعضها الأسبوع الماضي، وسأُكمل بعضها اليوم، وقبل أن أُكمل، وأذكر ما قال عنها عاقل؛ بَحَثَ في حقيقتها، أُوضِّح لمن أتاني منه تعليقًا يُنكر عليَّ تفنيد تلك الأكاذيب وهي في مخيلته حقائق، وضرب لي أمثلة من معجزات الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أقول له: عصر المعجزات انتهى في عصر خاتم النبوة صلوات ربي وسلامه عليه، أما أننا نسلم عقولنا للضاحكين علينا، مؤلفين وقائع خيالية ونحن نصدقها، وهم يستهزؤون بعقولنا، فهذا ما لا نرتضيه أبدًا.. وقد قال أحد العقلاء مفنّدًا تلك الأباطيل والأكاذيب والتأليفات: (دخلتُ فجأة لأحد المنتديات الحاقدة على الأمة العربية الإسلامية، فوجدتُ موضوعًا وقرأته، ويا ليتني لم أقرأه، شباب يضحكون على رواد المنتديات من المسلمين ويستهزئون بهم.. كل ما في القصة، يقوم هؤلاء الشباب بصناعة المواضيع الإسلامية الكاذبة مثل: - اكتشاف الإعجاز العلمي في القرآن -الشجرة تُسبِّح بحمده-. - فتاة استهزأت بالقرآن فتحوّلت إلى عنزة. - إسلام مايكل جاكسون. - شخص أخرجوه من القبر فوجدوا آثار التعذيب على جسده (عذاب القبر)! ثم ينشرها الأعضاء في المنتديات الإسلامية.. ثم يقوم الأعضاء المسلمون بنسخها ووضعها في منتدياتهم.. ثم تنتشر بسرعة كبيرة في كامل المنتديات.. ثم يقرأها آلاف وآلاف من القراء.. ثم يموت الأعضاء بالضحك والسخرية على غباء المسلمين.. لأنها كاذبة صنعها ملاحدة لهدف واحد؛ هو الضحك وتشكيك الناس بالإسلام، ولصرفهم عن الدين الصحيح.. ثم نكتشف بعد فترة أنها كانت كذبًا في كذب.. ولكن بعد أن يكون قد ضحك علينا أعداؤنا وشبعوا ضحكًا. ومن الأكاذيب أيضا ما يلي: - إسلام تشيلسي ابنة بيل كلينتون. * الحقيقة: نفت تشيلسي هذه الشائعة، وأضافت بأنها مهتمة بالدين الإسلامي، ولديها نسخة مترجمة من القرآن الكريم. - صورة الحرمين الشريفين المكي والمدني تظهر مضيئة ليلا في صور التقطتها الأقمار الصناعية. * الحقيقة: الصورة ملفّقة بالفوتوشوب، حيث إنها التقطت نهارًا وتم تغميق المباني المحيطة بالحرمين للإيحاء بأنها التقطت في الظلام. (بيوت الله مضيئة بالمصلين الركع السجود وليست بحاجة لفوتوشوب). - الأخبار حول احتراق جثة الرسام الدنماركي المستهزئ بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، وتكتّم الحكومة الدنماركية على الخبر. * الحقيقة: ظهر الرجل ويظهر مرات عديدة في وسائل الإعلام، ومن ذا الذي يحتاج احتراق الرجل حتى يثبت ضلاله. - خروج نافورة رملية من الأرض في السعودية، وبعض الجهّال يرمزون للآية الكريمة: (وأخرجت الأرض أثقالها)، وأنها من علامات قيام الساعة. - الحقيقة: ماسورة أو أنبوب غاز تحت الأرض (مدفون) تابع لشركة أرامكو، وتم التعامل مع المشكلة فورًا من قبل الشركة. وما اتكالي إلا على الله، ولا أطلب أجرًا من أحدٍ سواه. [email protected]