تواصل لجان الصرف بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وتطوير المناطق المحيطة أعمالها في استقبال أصحاب العقارات المنزوعة لاستلام المخالصات من صندوق التنمية العقارية والصندوق الزراعي والمياه والكهرباء، وعلى ضوء اكتمالها يتم استلام العقار من المالك ميدانيا قبل إحالته إلى كتابة العدل حتى يعد محضرًا باستلام للعقار ويحصل المالك على خطاب الإفراغ مباشرة إلى كتابة العدل وهناك يتم الإفراغ واستلام شيكات التعويض. وقال مصدر ل»المدينة» إن عدد عقارات الدفعة الأولى من التعويضات تبلغ 2400 عقار وتقع في أحياء الإجابة والعطن وتلعة البري ومنطقة شرق وجنوب شرق البقيع مشيرا إلى أن آلية صرف التعويض تتم بطريقة منظمة وتنسيق تام من خلال الاتصال بمالك العقار وإبلاغه بموعد الذهاب لكتابة العدل. وأوضح إنه تم تخيير الملاك طبقا للأوامر السامية بين التعويض النقدي أو مشاركة الدخول بالمساهمة مع الدولة حيث تمتد المساهمة إلى ما بعد تطوير الأراضي المحيطة بالمسجد النبوي بجميع الجهات. وأشار إلى أنه بعد التطوير يخير الملاك بين التصفية أو الاستمرار في الشراكة مع الدولة وهو ما يعتبر شريكا مساهما مشاعا لمن يرغب. وأوضح إن التخيير يتعلق فقط بملاك المنطقة التي خارج توسعة المسجد النبوي والساحات. المزيد من الصور :