قال عبدالرزاق حافظ المتحدث الإعلامي لصحة المدينةالمنورة - في رده على شكوى شقيق نورة السحيمي 32 عامًا التي توفيت داخل مستشفى خاص نتيجة إعطائها إبرة بالخطأ -حسب زعمه- إن مدير عام الشؤون الصحية وجه بتشكيل لجنة فورية لدراسة ملف المتوفية وعمّد إدارة المتابعة بمتابعة القضية وموافاته أولا بأول وفي حال ثبوت أي خطأ طبي أو أي مخالفة طبية تحال القضية للجنة الطبية الشرعية. وكانت أسرة السحيمي قد طالبت في شكواها بمعاقبة ومحاسبة من تسبب في وفاة ابنتهم بسبب خطأ طبي بمستشفى خاص بالمدينةالمنورة مؤكدين ل «المدينة» أن ابنتهم توفيت نتيجة خطأ ولم تتوفى وفاة طبيعية. وقال والد المتوفية محيل مرزوق سليمان السحيمي: ابنتي – نورة عمرها 32 سنة ذهبت لمستشفى خاص بطريق الحزام للولادة وهي بكامل صحتها لكي تضع مولودها ودخلت لكشك الولادة وقامت الدكتورة بإعطاء ابنتي ابرة بالخطأ وكانت تلك الإبرة لسيدة أخرى حامل وموجودة مع ابنتي في كشك الولادة ووضعت الممرضة تلك الإبرة في المحلول دون متابعة من الدكتورة التي كانت مشغولة بولدها الذي كان معها في كشك الولادة وعمره 5 سنوات وبسبب تلك الإبرة توفيت ابنتي وأخرجوا منها الطفلة بعد أن فارقت ابنتي الحياة بسبب دكتورة غير مبالية بحياة الحمل بدليل أنها مصطحبة ولدها للعمل ولا ندري ما نوع هذه الإبرة؟! هل هي للطلق أو للتبنيج لا نعلم شيئًا وحسب رواية ابنتي الأخرى التي كانت مرافقة لأختها أنها قالت للدكتورة: إن أختي تشهق وتطلع في الروح ردت عليها الدكتورة بكل برود «لا ما فيها شيء» وبعد عشرة دقائق دخلت ابنتي في غيبوبة تامة. وأضاف شقيق المتوفية – سلمان محيل السحيمي: أختي خرجت من البيت وذهبت لمستشفى خاص بطريق الحزام يوم السبت الماضي وهي تمشي على قدميها وتم الكشف عليها وقالوا لها: الرحم مفتوح وطلبت منها الدكتورة هالة أن تمشي في ممر المستشفى وبعد ذلك خرجت الدكتورة من المستشفى بحجة أن دوامها انتهى، وكانت هناك الدكتورة أنوار التي استلمت حالة أختي، وكشفت الدكتورة أنوار على شقيقتي وأمرت الممرضات بإعطائها إبرة وبعد هذه الإبرة تغيرت حالة أختي ودخلت في غيبوبة ثم حضر دكتور استشاري وطلب منا توفير دم ليبعدنا عن المكان وأحضرنا لهم الدم عدد 6 أكياس من بنك الدم بعد ذلك أخرجوا أختي للعناية المركزة وهي ميتة. المزيد من الصور :