* برغم ما يحققه النمور من نتائج فيما تبقى من مشوار البحث عن الذات إلا أن العارفين بالاتحاد "التاريخ" يدركون كم هو الفرق كبير بين اتحاد متأزم "ماديًا" اليوم واتحاد أمس كان "مطنوخًا" قولًا وعملًا. * فمع ما يعانيه من ضائقة مالية هي أكبر من "تخدير" الوعود إلا أن ماله من حقوق "مالية" عند الغير كفيل بتجاوزه لأزمته التي قيدت خطوات حضوره المعتاد عدا سيادة هيبة التاريخ الملازمة لمشهد حضوره دومًا. * لأجل ذلك فلا غرابة مما يلاحظ من تفاعل من جماهير النمور حول علو صوت مطالبتهم بإعادة أموال الاتحاد وهي مطالبة تستحضر عشقًا بلا حدود لاتحاد تريده كما كان ملء السمع والبصر. * وبما أن تلك المبالغ تم توثيقها وبالتفصيل فإن الخطوة المنتظرة هي التحرك نحو تحصيلها وإن كنت أرى أن عائق "البيروقراطية" من أهم أسباب تفعيل "ردد يا ليل" ويبقى السؤال ما هو ذنب الاتحاد؟! * وهذا ما يعني أن إدارة الأستاذ إبراهيم البلوي يفترض أن يكون تحركها من خلال كم الوعود التي أطلقها في سباق الترشيح لا أن يتم التعويل على مبالغ يا عالم متى يتم تحصيلها؟ * دون أن أغفل جملة من الحقائق التي يفرزها واقع العميد فمن موسم يرى البعض أنه للنسيان إلى حالة تنافر داخل مجلس الإدارة إلى احتمالية أن الأستاذ إبراهيم قد وجد "شق" الاتحاد أكبر من "رقعة" إمكاناته. * ولا أدل على ذلك من وصفه الجو العام داخل إدارته بغير الصحي ولا يرتبط بالتنظيم المؤسساتي هذا القول يؤكد على أن الاتحاد يمضي نحو مستقبل غير واضح المعالم عدا من توقع مزيد من "الفقد" من تاريخ العميد. * ثم في هذا القول ما يضع الكرة في ملعبه فما هو دوره كرئيس تجاه تلك الأجواء و كيف أنه رئيس من جهة ومن جهة ليس لديه القدرة على ممارسة صلاحياته باتخاذ ما يلزم من قرارات لتنقية تلك الأجواء؟! * لتبقى الصورة وبرغم ما يحققه النمور من نتائج "رائعة" رغم الظروف إلا أن من الإنصاف ألا يُحمل ظهر الثمانيني فوق ما هو عليه فما يعانيه داخل أسواره كفيل بأن يختم على ظرف أهدافه ب"مع وقف التنفيذ". * على أمل أن ينصلح الحال وأول خطوة نحو ذلك تمتعه بإدارة "نقية" الأجواء مع عودة ماله من حقوق عند من اكتسب من الاتحاد "ال" التعريف فأخذ منه أضعاف أضعاف ما أعطاه وفال تلك الحقوق "تحصيل".