لم يكن شيئًا جديدًا بالأمس فالنصر هو البطل قبل الجولة الأخيرة أما الجديد فهو التتويج والأحتفال العالمي الذي كان لائقًا بعالمي الأندية السعودية وبأقوى الدوريات العربية كان كرنفالا رائعًا بكل ما تعنيه الكلمة ويستحق العالمي هذا الكرنفال وذلك التتويج التاريخي بعد موسمًا تاريخيًا بكل ما تعنيه الكلمة. الشكر والتقدير لشركة عبد اللطيف جميل راعي الدوري ، وشكرًا لاتحاد الكرة ورابطة المحترفين ، وتهنئة للجميع بنجاح الدوري، وأكررها تهنئة للعالميين، واقتنعت أمس أن من نقل النهائي لدرة الملاعب محقٌ !! أما الجديد أمس هو هبوط الاتفاق للدرجة الأولى بعد أن صعد للممتاز في أول موسم وهو الأمر الطبيعي وغيرالطبيعي وحينما أقول طبيعي لأن نادي فرط في النجوم واحد تلو الآخر دون أن يعوضهم والأخطاء متواصلة من أول الموسم دون تصحيحات جذرية وجميعها مسكنات تكررت سنوات دون علاج فجاء الكي على يد الأهلي والأهلي بالتحديد له ذكريات نأتي إليها لاحقًا، أما غير الطبيعي هو أن يهبط الاتفاق أحد الكبار والحاصلين على الألقاب الخارجية وواجة الكرة في الشرقية ولكنه حكم المستديرة. وعن الأهلي وذكرياته مع الهبوط فهو المختصص في تهبيط الكبار فأول هبوط للوحدة للدرجة الأولى كان أمام الأهلي وفي لقاء بساحة إسلام عندما احتسب الحكم ركلة جزاء في الوقت القاتل للوحدة وتقدم لها المحترف السوادني متوكل عبد السلام وطوح بها حتى قيل أن الكرة خرجت خارج مدرجات ساحة إسلام، وعنونت الصحافة في اليوم التالي متوكل عبد السلام توكل بالوحدة للأولى، توكل محمد الراشد بالاتفاق للأولى حينما سجل في مرماه والمفارقة أن الناديين كبيرين وحدة واتفاق وعلى يد الأهلي. وحول خسارة العميد من نجران فلا جديد فقد أدمن القروني التخبيص «حبة فوق وحبة تحت» فأحمد عسيري مكانه في قلب الدفاع إلى جوار باسم المنتشري ولا تحتاج أي فلفسة والفريدي لابد أن يمنح إجازة مفتوحة إلى نهاية الموسم لعلها تنتهي بمخالصة نهائية مالم يستعيد مستواه. وعن الهداف اختتم الكلام فيستحقها مختار ولكن مرعي العواجي أكمل ما بدأه فهد العريني برفض منح الاتحاد أي ركلة جزاء، مباراتان على التوالي والاتحاد ممنوع من الجزائيات.