بمناسبة افتتاح مكتبة الملك فهد العامة بجدة مساء أمس قال مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب ل»المدينة»: نفخر هذا اليوم بأن يتم افتتاح هذه المكتبة التي طال انتظارها من أهالي جدة ومنا نحن أيضًا في الوقف العلمي وفي الجامعة، وربما من محاسن الصدف أن يكون افتتاحها في هذا اليوم كأول منشأة أو مشروع جامعي يفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله وتتزامن أيضًا مع موافقة وأمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة جدة وبالتالي نحن سعداء إنها ليلة ثقافية ليلة علمية متكاملة تزامن فيها افتتاح مكان للثقافة ومكان للعلم بين المكتبة والجامعة. وأبدى مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي سعادته بافتتاح مكتبة الملك فهد الوطنية بجدة مساء أمس، وقال ل»المدينة»: هذا يوم سعيد يوم بهيج حينما يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله مكتبة الملك فهد بمدينة جدة ليستفيد منها عامة الشعب، أنا في الحقيقة سعيد جدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين بالعلم والكتاب والمعرفة، وحتى وإن كان قد تأخر افتتاح مثل هذه المكتبة فإنني أرجو أن يحقق مثل هذا الافتتاح الفائدة المرجوة منه. وقال مدير شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نبيل قمصاني: افتتاح مكتبة الملك فهد العامة هو حلم من أحلام مواطني جدة وقد عاصرت المكتبة خلال تأسيسها وأحب أبشّر مواطني جدة أن المكتبة تحتوي على كم كبير من الكتب بشقيها المطبوع والإلكتروني وهي على مستوى تقني عالي جدًا حتى التوجهات والفكر التي في المكتبة تتناسب مع ما هو موجود في مكتبات العالم. وقال عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور عادل باناعمة: افتتاح هذه المكتبة بعد هذه السنوات الطويلة من الانتظار يمثل فرحة كبيرة لجدة وأهلها، وقد اطلعت على تفاصيلها وقاعاتها ووجدت أن فيها ما يمثل إضافة حقيقية للمكتبات العامة، والرؤية التي قامت عليها المكتبة والمتضمنة إنشاء مكتبة للأطفال ومكتبة للشباب وتوفير قاعات للاجتماعات المصغرة وقاعات للعروض وقاعات للمعارض أعطى للمكتبة بُعدًا أكبر من أن تكون مخزن كتب إلى أن تكون عامل من عوامل صناعة المعرفة والثقافة في جدة ونبارك للجميع هذه المكتبة. وقال عضو شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور أسامة أبو النجا: نتمنى أن يكون تشغيل المكتبة يتماشى مع طموحاتنا وانتظار أهالي جدة والدعم التي تحظى بها المكتبة من كل الجهات من سمو الأمير مشعل بن عبدالله ومن مدير الجامعة وأرجو أن يعوضنا الله عن انتظارنا خيرًا بمثل هذه المكتبة المتميزة.