img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/katebh_12.jpg" alt="مقرن: ولي "ولي العهد"" title="مقرن: ولي "ولي العهد"" width="120" height="120" / "يُعدُّ اختيارنا وتأييد ورغبة أخينا صاحب السمو الملكي ولي عهدنا لأخينا صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتأييد وموافقة هيئة البيعة على ذلك نافذاً اعتباراً من صدور هذا الأمر، ولا يجوز بأي حالٍ من الأحوال تعديله، أو تبديله، بأي صورةٍ كانت من أي شخص كائناً من كان، أو تسبيب، أو تأويل، لما جاء في الوثيقة الموقعة منا ومن أخينا سمو ولي العهد رقم 19155 وتاريخ 19/5/1435ه، وما جاء في محضر هيئة البيعة رقم 1/ه ب وتاريخ 26/5/1435ه المؤيد لاختيارنا واختيار سمو ولي العهد لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بأغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة". هكذا جاء القرار الملكي التاريخي، "جديد" في تاريخ صدوره وفي محتواه، و"معتاد" ضمن سياسات حكيمة ضمنت دوماً استقرار الأمور، ومضي انتقال الحكم بسلاسة وهدوء، وعملت -تلك السياسات- دوماً من أجل هذا، و"قديم" في غايته العظمى: استقرار الوطن وطمأنة مواطنيه، أولوية لا ينازعها صدارة اهتمام القيادة الحكيمة شيء، فمصلحة الدولة مقدمة على كل الأمور، كما أنه تفعيل لنظام هيئة البيعة وبنود عملها، ثم الإعلان عن نسب الاتفاق على تأييد القرار بكل شفافية في عمل دستوري يُحسب للقيادة الحكيمة، التي امتازت بشفافيتها في كل المواقف مهما اشتدت حساسيتها. القرار الحكيم أسس لخُطى غير مسبوقة، وانحاز لاستمرار مضي البلاد في مسارها الواضح وتخطيطها الطموح لمستقبلها وتأمين أمنها واستقرارها، حتى مع ما تعيشه المنطقة من اضطرابات، وما تتعرض له البلاد من استهدافٍ وتجاوزات. أما صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص، فهو من الشخصيات ذات الحضور المميز في المشهد السعودي، واجتمعت لديه خبرات فريدة تكوّنت ممّا ورثه من المُؤسِّس –يرحمه الله- وما اكتسبه من علوم في الداخل والخارج، ومن المناصب التي تقلّدها عسكريا ومدنيا، مساعداً لمدير العمليات الجوية، ورئيساً لقسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية، ثم أميراً لمنطقتي حائل والمدينة المنورة مهتماً ببناها ونمائها، ثم رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة، أحد أهم الأجهزة الأمنية في المملكة، مُحدثاً نقلة نوعية في الانفتاح على المجتمع والتطوير والتحديث. وفق الله قيادتنا لخير البلاد وأمنها واستقرارها. @511_QaharYazeed [email protected]